نقلت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي عن ما يسمى "قائد المنطقة الوسطى" في جيش الاحتلال الإسرائيلي "نيتسان الون" خلال لقاء عقده مع رئيس مجلس مستوطنة "أورانيت" جنوب قلقيلية "شلومي لانجر" تحذيره، من وجود ثغرة في الجدار العازل بالقرب من قرية عزون العتمة.
كما وحذر "لانجر" من أن "هذه الثغرة تشكل خطرًا على الإسرائيليين لأنه يتسلل عبرها آلاف الفلسطينيين إلى إسرائيل بشكل غير قانوني". على حد قوله.
وتشير القناة إلى أن قائد المنطقة رد على ذلك بالقول إن "الفتحة لا تشكل تهديدًا، واستشهد بأنه لا يوجد أحداث تورط فيها عمال دخلوا عبرها إلى إسرائيل"، زاعمًا أن "المعلومات الاستخباراتية تثبت أن البنية التحتية للإرهاب في المنطقة تستخدم المعابر الرسمية".
وفي تعقيب له، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن "الجيش لا يعلق على ما يدور خلال الاجتماعات المغلقة، وأن قيادة المنطقة الوسطى تتعامل بجدية مع ظاهرة التسلل إلى إسرائيل، وأنه قد تم تعزيز القوات العاملة في المناطق المحيطة بالجدار".
ونوهت القناة إلى أن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي يعتقد بأن الشاب الفلسطيني نضال اعمر قد تمكن من تهريب الجندي الإسرائيلي الذي وجد مقتولا في بلدة بيت أمين القريبة من خلال هذه الفتحة أو الفتحات القريبة منها الأمر، حيث عثر عليه مقتولاً في بئر مهجور.
وأوضحت القناة نقلا عن "قائد المنطقة الوسطى" أن إعمر حاول مرارا وتكرارا إدخال الجندي "حزان" إلى بلدته "بيت أمين" من خلال المدخل الرئيسي للبلدة إلا أن جميع محاولاته بائت بالفشل، وذلك بسبب وجود الحاجز العسكري الدائم على مدخل البلدة، والذي يمنع دخول الإسرائيليين إليها.