قالت " سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية" أنها تفاجئت من خبر الكشف عن نسر، قالت إنه "تمت تربيته في منطقة الكرمل وتسريحه إلى الطبيعة، حاملا جهاز إرسال وإشارة تعريف معدنية، بهدف إتاحة متابعته ومتابعة تطوره وكذلك متابعة مجموعة النسور في الشمال المحتل،" عُثر عليه في لبنان واتهمه حزب الله بالتجسس.
وكما ذُكرت وسائل إعلام لبنانية فقد تم وضع حلقة تعريف على رجل النسر تحمل الرقم التسلسلي 5278، وكلمات بالإنجليزية: "جامعة تل أبيب، إسرائيل"، تشهد على موقع البحث، واكتشف صيادون هواة، كانوا قد اصطادوا النسر في بلدة عشقوت في قضاء كسروان، حلقة المراقبة والعنوان الإسرائيلي، و"سلّموا" النسر إلى حزب الله.
ونشرت شبكة التلفزيون اللبنانية "العالم" صورة النسر، وكتبت: "تمكنت مجموعة صيادين هواة في بلدة عشقوت في قضاء كسروان من اصطياد نسر"باشق" في عطلة نهاية الأسبوع، تبيّن في ما بعد أنه يحمل جهاز إرسال على ظهره، وسوارًا نحاسياً على ساقه مكتوباً عليه "إسرائيل" باللغة الإنجليزية ومتبوعة بحروف ترمز إلى جامعة "تل أبيب"، إضافة إلى جهاز ثالث مزروع داخل جسمه متصل بجهاز الإرسال الخارجي.
وجاء في موقع "المنار" المحسوب على حزب الله، أنه تم الإمساك بجهاز تجسس "إسرائيل" الأكثر تطورًا، وحذر الناطقون باسم حزب الله قائلين: "يتابع العدو الصهيوني التنصت إلى المكالمات الهاتفية في لبنان، وينقل معلومات استخباراتية إلى الموساد الإسرائيلي". "هذه ليست المرة الأولى التي يستخدمون فيها نسورًا للقيام بمهام تجسس في أنحاء العالم العربي".
ونقلت إذاعة الاحتلال عن سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية قولها "إن النسر الذي "أسره" حزب الله، خرج من المستنقع قبل سنتين في المحمية البرية "حاي بار" في الكرمل، والدته موجودة في نواة التكاثر منذ عام 1999، وبعد أن قام رجال السلطة بإنقاذها وإنقاذ بقية الحيوانات البرية من الحريق الكبير الذي حدث في الكرمل، خرج هذا النسر أيضًا، وتحدث يغآل ميلر، مدير نواة التكاثر في "حاي بار"، قائلا: "إنّ جهاز الإرسال الموضوع على جسم النسر يرسل إشارات بالكاد تصل إلى مسافة 20 كيلومترا".