ذكر تقرير أعدته مجلة " ذا لانست" البريطانية الطبية ونشر في 12 أكتوبر، أن تقديرات الأطباء المشاركين في التحقيق في ظروف وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات تشير إلى تعرضه للتسمم بمادة " البولونيوم" السامة.
ووفقاً للتاريخ الطبي للرئيس الراحل ياسر عرفات والذي بدأ في 12 أكتوبر 2004م، وحتى وفاته في المستشفى العسكري في فرنسا في 11 نوفمبر من عام 2011م، فقد بدأ الرئيس عرفات بالشعور " بالغثيان الدائم، والتقيأ، وآلام البطن، والإسهال"، وقد بدأت هذه الأعراض بالتدرج حتى وصلت إلى هزل عام، وقد تدهورت حالته الصحية مع استمرار الأعراض العامة للتسمم.
المجلة أشارت إلى أن هذا التقرير "ليس رسمي"، لكنه منقول عن خبراء شاركوا في التحقيق في ملابسات وفاة الرئيس عرفات في المعهد السويسري في مدينة لوزان.
[caption id="attachment_30706" align="aligncenter" width="1014"] ملخص التقرير الذي نشر عبر مجلة "ذا لانست".[/caption]وقد نقلت عنهم المجلة أن "تحليل عينات ملابس الرئيس عرفات، يؤكد أن هناك مادة سامة في هذه الملابس، وهي تفوق بأكثر من عشرين مرة الكمية الكافية لقتل أي شخص".
وحول طبيعة المادة السامة التي وجدت على هذه الملابس، " فقد رشحت نتائج تحليل عينات الجثة والتي استخرجت في وقت لاحق من قبره في رام الله، وتحليل بول سابق للرئيس عن وجود مادة " البولونيوم" السامة".
التحليلات أشارت أيضاً إلى أن الرئيس الراحل كان يعالج من مرض سرطان، حيث بدأ شعره بالتساقط نتيجة العلاج بالإشعاعي.
صحيفة معاريف العبرية والتي نقلت مقتطفات من التقرير عبر موقعها على الإنترنت، أشارت إلى "أن نتائج التقرير الطبي تدعم مزاعم السلطة الفلسطينية بأن "إسرائيل" وراء إغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات من خلال استخدام السم."