ترجمة خاصة- ذكرت القناة العبرية الثانية صباح اليوم، أن جيش الاحتلال فجر نفقاً جديداً كشف عنه قرب الحدود مع قطاع غزة بعد أيام من العثور على نفق آخر يمتد على مسافة 2 كيلو متر وكان معداً لتنفيذ عملية اختطاف لجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتعتقد مصادر في جيش الاحتلال أن هذا النفق كان موجوداً من قبل، لكن جيش الاحتلال وخلال الحرب الأخيرة على غزة " عامود السحاب" فجر جزءاً منه، إلا أن الجزء الأكبر بقي على حاله، فيما عملت المقاومة في غزة على حفر نفق جديد قريب منه".

المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال "يوآف  مردخاي" طالب قوات جيشه بأن تبقى يقظه، وعلى أهبة الإستعداد لأي تطورات خاصة بعد كشف النفق الأخير".

مصادر عسكرية في جيش الاحتلال قالت " إنه ورغم تفجير طائرات جيش الاحتلال للنفق خلال حرب "عامود السحاب" على غزة، لكن المقاومين الفلسطينيين عملوا على حفر نفق جديد قريب منه، وبتقنيات أعلى وأكثر تطوراً من ذي قبل".

وكان جيش الاحتلال، قد أعلن عن اكتشافه نفقاً يمتد من قطاع غزة إلى مستوطنة في جنوب فلسطين المحتلة، ويطل طول النفق إلى أكثر من 1.2 كيلو متر.

حماس تستعد للمواجهة

تحت عنوان " حماس تستعد للمواجهة" ذكرت القناة العبرية الثانية، أن حركة حماس تخطط لأسر جندي جديد من خلال هذه الأنفاق، ونقلت عن مسؤولين عسكرين في جيش الاحتلال أن النفق الذي كشفه جيش الاحتلال يوم الخميس الماضي يعد " الأكثر تعقيداً وتطوراً، ويؤسس لمسار جديد في المواجهة مع حماس من خلال استخدامه لخطف جنود في جيش الاحتلال".

ورصدت القناة تصريحاً للقيادي في حركة حماس موسى أبومرزوق عبر صفحته على الفيس بوك، حيث أكد " أن عملية تحرير الأسرى لم تكن تتم إلا من خلال أسر الجندي الإسرائيلي شاليط، ولم تكن العملية لتنجح بدون نفق"، حيث قالت القناة أن هذا التصريح يعد تبني غير مباشر من حركة حماس لعملية حفر النفق.

كما نقلت القناة تصريحاً للناطق باسم كتائب القسام في غزة أبو عبيدة عبر حسابه على توتير، والذي أكد فيها " أن عزيمة المقاومة المحفورة في نفوس المقاومين أكبر من حفر النفق، وأن الرغبة في المقاومة ستجلب العديد من الانفاق مستقبلاً".