ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن صحفا عالمية قد انضمت إلى ما أصبح يسمى بـ"حملة احتجاج الجينز الايرانية" ضد رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" بعد أن تحول حديث "نتنياهو" بخصوص لبس الايرانيين لسراويل الجينز الى موضوع للسخرية والتهكم على مستوى العالم.
وأوضحت الصحيفة أن الحملة التي بدأها شبان ايرانيون، بردود فعل ساخرة من أقوال "نتنياهو" في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي ادعى فيها أن نظام بلادهم يمنعهم من لبس سراويل الجينز، قد انضمت إليها لاحقا الصحف العالمية وبينها "الغارديان" البريطانية و"نيويورك تايمز" الأمريكية التي حملت عناوين ناقدة وكاركاتيرات لاذعة.
"نيويورك تايمز" اقتبست اقوال نتنياهو، الذي حاول الأسبوع الماضي شن حملة ضد القيادة الايرانية، خلال مقابلة مع "بي بي سي" الفارسية متوجها للشباب الايراني بالقول: "لو كانوا أحرارا للبسوا الجينز واستمعوا الى الموسيقى الغربية وشاركوا في انتخابات حرة.
"الغارديان من جتها قالت تحت عنوان "سقطة ازياء"، "المشكلة أن نتنياهو لا يعرف أن الشباب الإيراني يلبس الجنز ويستمع الى اللموسيقى الغربية".
وبينت الصحيفة على موقعها أن عاصفة حقيقية دارت على مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك وتويتر)، حيث قام عشرات الشبانن الإيرانيين بنشر صورهم وهم يلبسون الجينز، في حين كتب أحد المشاركين إلى جانب دكان تبيع سراويل الجينز، هذه دكان لأسلحة الدمار الشامل، بينما نشر آخر صورته وهو يلبس الجينز ويسمع الموسيقى الغربية بواسطة "الاي باد".
وتعليقا على ما قاله نتنياهو حول المتظاهرة "ندى اغا سلطان"، التي قتلت في المظاهرات التي أعقبت الانتخابات وتحولت الى رمز للاحتجاجات، تعليقا على قوله "إنه رآها تلفظ انفاسها الأخيرة"، كتب أحد المشاركين، "ما لم يره نتنياهو هو انها كانت تلبس الجينز".
وقالت الصحيفة "بالمقابل هناك من تناول الموضوع من زاوبة اخرى وتساءل، لماذا يرى نتنياهو بالجينز رمزا للتقدم الاجتماعي؟، بينما علق مشارك أجنبي قائلا: "إذا كانت المخابرات الإسرائيلية لا تعرف أن الايرانيين يليسون الجينز ويسمعون الموسيقى الغربية فلا قيمة لمعلوماتهم المتعلقة بالذرة الايرانية".