ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقر من خلال التحقيقات التي أجراها حول عملية مستوطنة "بساغوت" التي جرت مساء السبت الماضي، بالفشل الأمني الكبير الذي مني به نتيجة تمكن المنفذ من اختراق الجدار الشائك والمكهرب المحيط بالمستوطنة.
وأضاف الموقع أن "التحقيقات التي باشر الجيش الاسرائيلي بها فور وقوع العملية أظهرت وجود ثغرة أمنية كبيرة في المستوطنة، بعد ان وجد الجيش فتحة في الجدار الشائك والتي استخدمها منفذ العملية أو منفذو العملية، وقدرتهم على التجول والوصول الى بيت الفتاة التي اصيبت في العملية وكذلك عملية الهروب من المستوطنة".
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية "أن هذه التحقيقات لم تستطع حتى الان الجزم بطبيعة السلاح الذي استخدم في العملية"، مؤكدة أن الطفلة اصيبت جراء عيار ناري أطلق عليها من مسافة قصيرة، ولكن حظها الشديد لم تخترق الرصاصة جسدها وانما ترك علامة بسيطة بعمق نصف سنتمتر بالقرب من أذنها، وأكدت لعائلتها بأنها رأت شخصا مقنعا أطلق عليها النار".
وأشار الموقع الى أن التحقيقات التي يجريها الجيش بالتعاون مع "الشاباك" لم تستطع حتى الان الكشف عن عدد منفذي العملية ولا هويتهم، بالرغم مما نشرته وكالة "رويتر" عن اعتقال شقيقين فلسطينيين من مدينة البيرة القريبة من المستوطنة أمس ، والتي ذكرت فيه أن اعتقال الشابين من قبل الجيش الاسرائيلي جاء على خلفية عملية "بساغوت"، ومع ذلك لم يؤكد ولم ينف الجيش ما نشرته الوكالة".