قالت وزيرة العدل في حكومة الاحتلال ورئيسة طاقم المفاوضات مع الجانب الفلسطيني "تسيفي ليفني"، "إن المفاوضات بين الجانبين قد تستمر لأكثر من تسعة أشهر وهي الفترة المحددة لانتهاء المفاوضات وفق اتفاق امريكي فلسطيني اسرائيلي".
وأضافت ليفني في حديث خاص مع القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي أنه "لا يجب وضع مقصلة على المفاوضين بعد الثمانية او التسع اشهر المقرر لانتهاء المفاوضات، مشيرة الى ان الجدول الزمني ليس مهما بقدر تحقيق النتائج".
وكشفت ليفني في حديثها أن "الجانبان سيعرفان قريبا حقيقة وإمكانية التقدم في المفاوضات من عدمها، الى جانب اذا ما كانت المفاوضات تسير في الطريق الصحيح ام لا كما كشفت ان المفاوضات تتناول جميع القضايا المهمة مشددة على ان الغرض الابرز من المفاوضات هو التوصل لاتفاق دائم وليس اتفاقا مرحليا جديدا".
واشارت الى ان الجانبان لديهما رغبة بالتوصل لاتفاق سلام دائم وليس مؤقتا والمضي قدما في تحقيق السلام. كما أن الجانبان يدركان ويعلمان ان الحل ممكن ولا يجب ان نسلط على انفسنا مقصلة حال عدم الانتهاء من المفاوضات في اوانها مشددة على انها جدية جدا.
وتطرقت ليفني في حديثها الى خطاب نتنياهو في الامم المتحدة وقالت انه قال كلاما صحيحا في كافة جوانب خطابه ولكنها تعتقد انه لا ينبغي الترويج لفكرة ان اسرائيل سوف تتصرف لوحدها ضد ايران.
واضافت لفني هذه المواقف من قبل نتنياهو غير مفهومة لها وانه بالنسبة لها فان "اسرائيل" لا تواجه خطر الموت حتى الان ونحن كإسرائيليين يجب الا نكون لوحدنا في مواجهة طهران.
واوضحت ان "اسرائيل" استطاعت تسخير العالم الى جانبها ونجحت في ذلك وانها تستطيع النجاح مستقبلا مشددة على ان الموقف الاسرائيلي يجب ان يكون متطابقا مع موقف الاصدقاء الامريكيين والرئيس باراك اوباما.