أثارت تصريحات رئيس جمهورية التشيك ميلوس زيمان، التي أعلن من خلالها عن نيته نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، رفضًا من قبل السلطة الفلسطينية، والتي اعتبرت ذلك "تدميرًا لعملية السلام".
فقد اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، فكرة نقل سفارة التشيك من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة "مدمرًا لعملية السلام وللجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق حول كافة قضايا الوضع وعلى رأسها القدس".
وأبلغ عريقات، نيابة عن المنظمة، مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام، روبرت سيري، ورئيس مؤسسة كونراد ايدنهاور الألمانية والرئيس السابق للبرلمان الأوروبي، هانز بوتسيرنغ، والقنصل البريطاني العام، فنسنت، خلال لقاءات عقدها معهم كل على حدة يوم أمس الجمعة.
ودعا عريقات الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز إلى عقد اجتماعات طارئة على المستوى الوزاري لبحث مقترحات الرئيس التشيكي واتخاذ الخطوات والقرارات المناسبة بهذا الشأن.
وعلى الصعيد الفلسطيني؛ شدد عريقات على ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية بأسرع وقت ممكن والعودة إلى إرادة الشعب، "من خلال إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات للمجلس الوطني"، على اعتبار أن ذلك المدخل الحقيقي لتحقيق المصالحة.