شبكة قدس الإخبارية

"والا" العبري: الفصائل الفلسطينية تنشئ خلايا معقدة يصعب تتبعها والكشف عنها

هيئة التحرير

نشر موقع "والا" العبري تقريرا للمحلل العسكري في الموقع "آفي سيخاروف" قال فيه "إن سلالة جديدة من العناصر المسلحة والتي تنتمي للفصائل العسكرية الفلسطينية في الضفة الغربية بدأت تقوم بمهام عسكرية يصعب تتبعها"،

ووصف المحلل للموقع حال الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية العاملة في مختلف محافظات الضفة الغربية "بالباحث عن إبرة في كومة قش".

وبين أن فصائل المسلحة باتت لا تعتمد على عناصر معروفة لدى الأجهزة الأمنية، وهي مدربة على إخفاء آثارها وأسلحتها بمهارة، ما يؤدي لفشل الأجهزة في الوصول إليهم حتى وإن تم اعتقالهم فلا دلائل عليهم.

وتحدث "سيخاروف" عن عودة للمقاومة بنظام الخيوط المرتبطة بالخارج خاصة قطاع غزة فيقول "إن كل مجموعة عسكرية منفصلة عن الأخرى ومرتبطة بالخارج مباشرة، وهو الأسلوب الذي يستخدمه الشاباك في تجنيد العملاء بغزة"، مشددا على أن عمل رجال المقاومة في الضفة بات أكثر خطرًا وتهديدًا للاحتلال.

ويشير المحلل إلى أن الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" تتهم عددا من الأسرى المحررين الذين أبعدوا إلى قطاع غزة، بالوقوف خلف مجموعات عسكرية تابعة للمقاومة تم كشفها مؤخرا على يد "الشاباك" واعترفوا بارتباطهم بأشخاص في قطاع غزة.

وضرب المحلل العسكري مثالا عن ذلك، حيث قال "على سبيل المثال اعترفت مجموعة تابعة لحماس تم اعتقال أفرادها في مدينة الخليل ارتباطها بالأسير المحرر عمر أبو اسنينة من حركة "حماس" من سكان الخليل، وهو حاليا مبعد إلى قطاع غزة، مدعيا أن المحرر أرسل بطاقة ذاكرة محوسبة الى أشخاص في الضفة المحتلة، تحتوي على توجيهات حول طريقة تنفيذ عملية الأسر للجنود.