بدأ وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلية بالخروج عن الصمت الذي فُرض عليهم منذ بدء الحديث عن الضربة العسكرية في سوريا. وفي تصريح جديد من نوعه ، قال وزير المالية في حكومة الاحتلال "يائير لبيد" في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، ليلة أمس، " إنّ التهديد العسكريّ الذي يحوم حول سوريا يمكن أن يحقّق نتائج: "إذا أردنا إجراء مفاوضات، فمن العمليّ أن نحمل عصا كبيرة في يدنا. وفي هذه الحالة، عصا على شكل "توماهوك". في الشرق الأوسط، يجب الإمساك بالعصا إلى جانب الجزرة".
وأضاف " إذا لم يكن هناك تهديد فعلي، والمقصود هو خيار عسكري ملموس ضد سوريا، فستكون المفاوضات مع سوريا بلا جدوى. لم ينتهِ الأمر بعد، ولن ينتهي ما لم يجر إخراج أسلحة الدمار الشامل من سوريا. حينها فقط، نعلم إن نجحت هذه العملية".وتطرّق لبيد في المقابلة مع المذيعة كريستيان آمانبور إلى إيران أيضًا، وهو شأن لا يُكثر من التصريح حوله: "يجب أن ترى إيران أيضًا أنّ العالم لا يصمت حين يجمع نظام ودكتاتورية أسلحة دمار شامل". وسألته آمانبور عن تغريدات التهنئة بالعيد التي أُطلقت من حساب تويتر الخاص بمساعدي الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، فأجاب: "من الواضح أنني أفضل أن يتمنى الناس لي في تغريداتهم رأس سنة سعيدًا، بدلًا من التغريد بأنهم ينكرون المحرقة، كما كانوا يفعلون من قبل. لا أريد أن أكون سوداويًّا، لكن هل هذه التغريدات حقيقية؟".