قالت مصادر حقوقية إن الأسرى المرضى في عيادة معتقل "الرملة" الإسرائيلي سيشرعون يوم الأحد المقبل بتنفيذ سلسلة خطوات احتجاجية على سياسة الإهمال الطبي المتعمّد التي يمارسها الاحتلال ضدّهم.
وبحسب ما نقله نادي "الأسير الفلسطيني عن ممثل الحركة الأسيرة في عيادة معتقل "الرملة"، رياض العمور، فإن الخطوات الاحتجاجية ستكون مفتوحة حتى تحقيق مطالب الأسرى التي تتمثّل بتوفير العلاج اللازم لهم وعدم المماطلة في علاجهم.
وأضاف العمور، أن سلطات الاحتلال تماطل في تقديم العلاج للأسرى المرضى وترفض إجراء العمليات الجراحية والفحوصات الطبية اللازمة لبعضهم، أو توفير أطباء متخصّصين للإشراف على أوضاعهم.
وأوضح نادي "الأسير الفلسطيني" في بيان له اليوم السبت (14/9)، أن إدارة معتقل "الرملة" الإسرائيلي تعتزم اتخاذ إجراءات "عقابية" بحق الأسرى في حال قيامهم بالتصعيد.
وأشار إلى أن الأسرى القابعين في العيادة يشتكون من سوء أوضاعهم الاعتقالية ورداءة الطعام المقدّم إليهم كماً ونوعاً كما، وانعدام النظافة في غرف الزيارات التي تنتشر فيها الأوساخ والروائح الكريهة.
وفي سياق متصل؛ حذّر البيان من تدهور الوضح الصحي للأسير المريض نعيم الشوامرة من الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، والمحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، حيث أنه فقد حوالي 10 كيلوغرامات من وزنه خلال أسبوعين بسبب إصابته بمرض ضمور العضلات الذي تسبب بعدم قدرته على الحركة والنطق بشكل سليم.
وأوضح البيان، أن قيادة الحركة الأسيرة في معتقل "عسقلان" الإسرائيلي طالبت بفتح ملف الأسير الشوامرة بأسرع وقت ممكن، مهدّدة بخطوات احتجاجية يباشر الأسرى بتنفيذها قريباً تضامناً مع الأسير المريض.
