قالت صحيفة "يديعوت احرنوت" على موقعها الالكتروني "إن هناك تخوفات وقلق لدى إسرائيل من منظومة صواريخ السكود السورية حال استخدامها ضد أهداف إسرائيلية بعد التهديدات السورية بحرق اسرائيل اذا ما شنت الولايات المتحدة هجوما قريبا وفق كل التوقعات السياسية والعسكرية".
وقالت الصحيفة "إن منظومة صواريخ سكود السورية الآن أكثر تطورا من تلك التي كانت لدى الرئيس العراقي صدام حسين كما أنها أقرب على مدن الداخل، وبالتالي فإن ضررها حال استخدامها سيكون أكبر وأكثر بكثير مما تتوقعه إسرائيل".
وأشارت الى أن سوريا يمكن أن تطبق المثل القائل "أن الشخص الغارق لا يخاف من البلل"، في إشارة الى تهديدات رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" أن "إسرائيل سترد بمستوى غير عادي من القوة على اي هجوم سوري".
على صعيد متصل قالت صحيفة "فورين بولسي" الأمريكية "إن الاستخبارات الامريكية رصدت مكالمات هاتفية لقادة النظام السوري وهم يستدعون لاجتماع لمناقشة الأنباء التي نشرت وتحدثت عن استخدام غاز الاعصاب في سوريا قبل أسبوع"، موضحة انه "جرى تسليم هذه الأدلة على تورط النظام السوري الى الرئيس الأمريكي من قبل المخابرات الامريكية.
وتستند المخابرات الامريكية على المكالمات الهاتفية التي تم رصدها لاثبات تورط النظام السوري ومسؤوليته عن استخدام الاسلحة الكيميائية وهي الادلة التي قد تؤدي بالرئيس الامريكي "باراك اوباما" لاتخاذ قرار شن الهجمات على سوريا في الأيام أو الساعات القادمة.
كما أشارت الصحيفة الى ان المخابرات الامريكية لا تعرف اذا ما كان أحد الضباط في منظومة الاسلحة الكيميائية السورية قد قرر شن الهجوم الكيماوي بشكل فردي، أو ان هناك قرارا باستخدامها من النظام السوري، لكن المخابرات الامريكية تشير الى مسؤولية النظام السوري بكل الاحوال.