كشف الاسير عبد الله البرغوثي الذي خاض إضرابا عن الطعام يوم لأكثر من 3 شهور مع أربعة أسرى أردنيين آخرين، للمطالبة بالإفراج عنهم إلى الأردن، وتحسين شروط حياتهم عن مضمون الاتفاق الذي ابرم مع ضباط إدارة السجون.
ونقلت المحامية حنان الخطيب التي زارت الاسير البرغوثي، في عيادة الرملة، مضمون الاتفاق الذي أدى إلى تعليق الإضراب المفتوح عن الطعام، ويتمثل بالاتفاق على النقاط التالية: السماح بزيارات الأهل بشكل دوري، وبتنسيق مع السفارة الأردنية ولمدة 4 ساعات في كل زيارة، والسماح لوالدي الاسير عبد الله البرغوثي بالزيارة فقد منعا من الزيارة منذ 13 سنة، و السماح لزوجة الاسير إبراهيم حامد بالزيارة، وهي أسيرة مبعدة إلى الأردن والسماح بإدخال الملابس والاحذية والصور والساعات، و أن يكون عدد المسموح لهم من الأهالي بالزيارات خمسة أفراد وليس ثلاثة أفراد، وأن تكون الزيارات مفتوحة دون زجاج أو حواجز.
وقال البرغوثي للمحافية الخطيب "إنه بعد تعليق الإضراب تم نقله من مستشفى العفولة إلى مستشفى الرملة، وتوزيع باقي الأسرى إلى سجون مختلفة حيث نقل الاسير منيرمرعي إلى سجن ايشل، وحمزة الدباس إلى سجن بئر السبع، ومحمد الريماوي إلى سجن رامون، بينما رفض الاسير علاء حماد فك إضرابه وبقي مضربا".
وكشفت المحامية أن الأسير البرغوثي يعاني العديد من المشاكل الصحية في الكبد والتهابات في كيس المرارة نتيجة الإضراب الطويل عن الطعام.