قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية "إن ثمانية لاجئين فلسطينيين استشهدوا الأربعاء جراء تواصل عمليات القصف والهجمات على المخيمات الفلسطينية في سوريا".
وأضافت المجموعة في بيان صحفي الخميس أن الشاب نضال جمال صنديد من أبناء مخيم درعا استشهد جراء القصف على المخيم، فيما استشهد الشاب عامر ياسين أثناء الاشتباكات مع مجموعات الجيش الحر، وهو من عناصر اللجان الأمنية التابعة للجبهة الشعبية - القيادة العامة.
وأوضحت أن الشبان فيصل الضاهر ومحمد كايد حسونة ومحمود جلال مرضعة من أبناء مخيم النيرب بحلب، استشهدوا اثر إطلاق النار عليهم من قبل المدعو نمير فاعور أحد عناصر اللجان الأمنية التابعة للجبهة الشعبية - القيادة العامة، وكذلك استشهد الشاب نسيم حجير، والشاب أكرم علي حسين.
وذكرت أن مخيم خان الشيح تعرض للقصف وسقوط عدة قذائف على مناطق متفرقة منه استهدفت محيط الحارة الغربية والشرقية دون أن تسفر عن وقوع إصابات.
وأفادت أن حالة من الهلع والذعر أصابت سكان مخيم اليرموك بعد أن وردت معلومات عن استخدام السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية، وبسبب استمرار القصف على مناطق متفرقة من المخيم، وحدوث اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على عدة محاور.
وأشارت إلى أن مخيم درعا تعرض للقصف وسقوط عدة قذائف على مناطق متفرقة منه اقتصرت الأضرار فيها على الماديات فقط، فيما يعاني من تبقى من الأهالي من شح المواد الغذائية والمحروقات وتوقف جميع الخدمات من ماء وكهرباء واتصالات.
ولفتت إلى أن مخيم السبينة ما يزال يتعرض للقصف وسقوط القذائف عليه، ما نتج عنه ارتقاء عدد من الضحايا وسقوط عدد كبير من الجرحى، كما ألحق دمارًا كاملًا بـعدد من المنازل في المنطقة التي سقطت فيها.
كما يشهد المخيم كل يوم اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي، في حين ما زال الجيش النظامي يفرض حصارًا خانقًا على المخيم ما تسبب بنقص حاد في الخضار والمواد الغذائية والمحروقات والطحين أدى إلى إغلاق معظم المحلات التجارية لأبوابها.
وأفادت المجموعة بتعرض مخيم الحسينية للقصف بالمدفعية الثقيلة وسقوط عدة قذائف على أماكن متفرقة منه لم تسفر عن وقوع أي إصابات.