ذكرت السيدة "أم بهاء" تفاصيل جديدة في حادثة اقتحام منزلها من قبل مدير مكتب أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم ، واطلاق النار داخله مما أدى الى إصابة نجله الذي كان يرافقه.
وقالت " أم بهاء" في لقاء مع "راديو أجيال" المحلي، " أنه وفي تمام الساعة 3 فجراً، طرق باب منزلهم بشكل عنيف، وقد توجه والدها المريض لفتح الباب، فكان هناك 3 أشخاص مسلحين، وضع أحدهم المسدس في وجه ابنتها والتي كانت تحضر لهم طعام السحور استعداداً لصيام الستة من شوال، مطالباً بحضور الطفل بهاء".
" وقد نادت ابنتها علىها، وقد صحي بهاء من نومه، وعند مشاهدته المشهد اختبأ خلف أمه، فبادر العقيد سعيد أحمد - مدير مكتب الطيب عبد الرحيم- بوضع المسدس في رأس الطفل، فخاف الطفل وهرب إلى غرفته وأغلق بابها، لكن سعيد لحقه ومرافقه أيضاً إلى الغرفة، وبدأ بتكسير الباب، وإطلاق النار في البيت".
وأضافت " أنها لحقت بهم بعد أن اقتحموا غرفة ابنها، وأخذت المسدس من أحدهم، وهددتهم إذا لم يخرجوا، ستطلق النار عليهم، وبدأت بالصراخ لمنادات الجيران، في محاولة لإخراجه من منزلها، لكن العقيد سعيد رفض ذلك، وبدأ بإطلاق النار في المنزل وتكسير محتوياته، وقد أصاب نجله الذي كان يرافقه برصاصة من التي أطلقها بشكل عشوائي في المنزل".
" وقد حاول الجيران، اخراج سعيد من منزلها، لكنه بدأ يطلق النار على كل من يحاول دخول المنزل، وعندما قدمت قوة من الشرطة الفلسطينية أطلق النار عليها، وبدأ بينهم الاشتباك بالسلاح، وقد حضرت قوى من الأجهزة الأمنية المختلفة، لكنه رفض وقف اطلاق النار او تسليم نفسه، حتى حضر الطيب عبد الرحيم في الساعة 7 صباحاً".
أم بهاء قالت " إن سبب الخلاف، كان بأن طفل ذكر لنجل العقيد سعيد أحمد، أن نجلها بهاء يريد ضربه، فنقل الطفل الكلام إلى والده، الذي جاء ليضرب أبني امام نجله".
وحول إن كان قد أجرت الأجهزة الأمنية أو الرئاسة الفلسطينية أي اتصالات او زيارات لها حول الحادث، قالت أم بهاء " أن عدداً من الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، وحرس الرئاسة الفلسطينية قد زارها في المنزل، " وطيب خاطرها"، وأبلغوها أن العقيد سيعد قد أودع سجن الاستخبارات العسكرية في رام الله".
إذاعة أجيال بدورها ذكرت أنها حاولت الإتصال بجهات أمنية مختلفة للرد على رواية ام بهاء، لكن الردود كانت " أنهم في اجتماعات ضرورية".