ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء أن قراصنة "هاكرز" من دول مختلفة حول العالم يقومون بجمع تبرعات للمبرمج الفلسطيني خليل شريتح والذي تمكن من اكتشاف ثغرة أمنية بموقع فيسبوك، بعد أن اخترق الجدار في صفحة مؤسس الموقع ورفضت الشركة مكافأته، رغم وجود نظام لمكافأة مكتشفي الثغرات في الموقع.

ونقلت "رويترز" عن "مارك ميفرت" وهو رئيس شركة أمن معلوماتي قوله "إنه يحاول حشد جهود قراصنة من دول مختلفة لجمع مكافأة لشريتح تصل إلى 10 آلاف دولار".

وقال مارك إنه ساهم بمبلغ 2000 دولار كبداية لجمع المكافأة، مشيرا هو وبعض أصدقائه القراصنة إلى أن الفيسبوك ظلم شريتح رغم وجود نظام يقضي بتقديم مكافأة لمكتشفي الثغرات لا تقل عن 500 دولار.

وأضاف مارك "شريتح يجلس هناك في فلسطين وتمكن من اكتشاف الثغرة عبر جهاز حاسوب محمول تجاوز عمره 5 سنوات وهذه المكافأة قد تساعده بشكل كبير".

وكان “شريتح” أضطر إلى استغلال الثغرة ضد “مارك زوكربيرج” لإثبات وجهة نظره، حيث نشر مشاركة على حائط مؤسس “فيسبوك” كتب فيها عن الثغرة وشرح ما حدث له مع موظف الأمن.

الجدير بالذكر أن “شريتح” نال اهتمام وسائل الاعلام العربية والعالمية سواء عقب نشر مشاركته عن الثغرة على حائط “زوكربيرج” أو عقب قرار “فيسبوك” بعدم مكافأته حيث دشن أحد الخبراء الأمنين حملة لمكافأة المبرمج الفلسطيني بعشرة ألاف دولار وهي الحملة التي نجحت الثلاثاء في الوصول إلى هدفها بجمع المبلغ المطلوب للمكافأة.