قال أمين عام "المبادرة الوطنية الفلسطينية" مصطفى البرغوثي، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تستخدم المفاوضات غطاءً للاستيطان "والإجرام وتنفيذ سياسة التطهير العرقي والجرائم التي يندى لها الجبين".
وأضاف مصطفى البرغوثي، وهو عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، في تصريح صحفي له اليوم: إن "إسرائيل تقرر برصاصاتها وجرافاتها نتائج المفاوضات".
وندد النائب الفلسطيني، بإقدام قوات الاحتلال على قتل الشاب مجد لحلوح (21 عاماً) من مخيم جنين فجر اليوم، واقتحامها للمخيم إلى جانب إصابة آخرين بجروح، ووصف العملية بأنها "جريمة بشعة نفذت بدم بارد".
وأوضح البرغوثي أن ما قامت به جرافات الاحتلال من هدم في بلدة سلوان شرق المسجد الأقصى ومضارب عرب الكعابنة شمال مدينة القدس المحتلة، وتشريد عشرات المواطنين الذين كانوا يعيشون في تلك الارض منذ خمسين عاما، والهدم في الأغوار الشمالية، ما هي إلا "سياسة تطهير عرقي جاءت تحت غطاء المفاوضات".
ولفت البرغوثي إلى أن الاحتلال ينفذ سياسة تضييق وخنق ضد الشعب الفلسطيني، مبيناً أن الاحتلال مارس تلك السياسة حتى على مكب النفايات في مدينة البيرة، وتابع "هدف الاحتلال من وراء ذلك هو وضع اليد على أرض المكب لاغراض استيطانية توسعية ومصادرة الاراضي هناك".
وأشار البرغوثي إلى أن دولة الاحتلال تسعى لفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض. مؤكدا أن على الفلسطينيين مواجهة تلك السياسة بـ "تصعيد المقاومة الشعبية، وفرض أمر واقع فلسطيني ومقاطعة الاحتلال والعمل على فرض العقوبات على إسرائيل وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني".