نفى وكيل وزارة الخارجية في حكومة غزة غازي حمد الانباء التي نشرتها صحيفة "القدس العربي" اللندنية والتي نقلت على لسانه تأكيده موافقة حكومته على عودة عناصر "حرس الرئاسة" التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية للإشراف على معبر رفح الحدودي مع مصر.
وقال حمد في اتصال هاتفي مع "شبكة قدس" "إنه لم يدلي لأية وسيلة أنباء بهذه الأخبار، وهي عارية عن الصحة"، مشيرا إلى أن مراسل الصحيفة عمد إلى تحريف تصريحاته حول الموضوع وإدراج هذه التصريحات لتضليل القارئ.
وأوضح حمد أن ما قاله لمراسل الصحيفة "إن حكومته لا تمانع في دراسة أية أفكار أو اقتراحات إيجابية لتحسين وتطوير العمل في معبر رفح، بغض النظر عن الجهة التي تقدم هذه الاقتراحات، فما فيها السلطة الفلسطينية في رام الله، أو السلطات المصرية، وهذا لا يعني موافقتنا على اقتراح السلطة الأخير، وليس شرطا أن تكون كل الافكار التي تقدم قابلة للتنفيذ بحذافيرها.
وكانت صحيفة القدس العربي قد نشرت صباح اليوم مقابلة مع الدكتور حمد قالت فيها إنه أبدى استعداد حكومته لقبول دخول عناصر الحرس الرئاسي التابع للرئيس محمود عباس للإشراف على المعبر بموافقة السلطات المصرية.