أعلن الأسرى الإداريون في معتقلات الإحتلال البدء في سلسلة من الخطوات الإحتجاجية ضد سياسة الإعتقال الإداري، ستتطور لإضراب مفتوح عن الطعام مع بداية تشرين أول (أكتوبر) المقبل.
وقال تقرير لمركز "أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان" إن الأسرى قد درسوا الموقف بشكل تام وأن أشهر طويله سبقت هذا القرار من الإعداد والمناقشة حتى تبلورة الأمور وتوصل الأسرى في سجني عوفر والنقب لهذا القرار .
وذكر التقرير أن الأسرى "ضاقوا ذرعا بهذا السيف المسلط على رقابهم، وأن عدم تحديد سقف لإعتقالهم وسياسة الباب الدوار المتبعة مع الأسرى المحررين الذين يعاد أعتقالهم بعد تحررهم وتحويلهم للإعتقال الإداري هو السبب وراء هذه الخطوات وهذا القرار".
وبحسب تقرير مركز "أحرار" فقد طالب الأسرى "بأكبر دعم وتأيد اعلامي وشعبي مساند لمطالبهم ولخطواتهم من أجل أن تتكلل خطواتهم بالنجاح، وللعمل على إنهاء معاناتهم مع ما يسمى الملف السري".
ويذكر أنه يقبع في معتقلات الاحتلال أكثر من 180 معتقلا إداريا، أغلبهم في معتقل "النقب الصحراوي" حيث العدد الأكبر ويليه معتقل "عوفر" وهناك أسرى متفرقين في عدد من المعتقلات الأخرى.