استشهد ثلاثة لاجئين فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجراح مختلفة أمس الثلاثاء جراء تواصل عمليات القصف والهجمات على المخيمات الفلسطينية في سوريا.
وقالت مجموعة "العمل من أجل فلسطيني سورية" في بيان صحفي اليوم الأربعاء "إن الشاب نصر الدين الشاعر من مخيم اليرموك استشهد متأثرًا بجراح أصيب بها نتيجة إصابته بشظايا قذيفة سقطت في شارع لوبية، فيما استشهد منذر الأشقر وابنه قدورة جراء إصابتهما بشظايا قذيفة سقطت على تقاطع شارعي صفورية ولوبية".
وأضافت أن مخيم الحسينية شهد اشتباكات عنيفة على محور حاجز المؤتمرات ومساكن نجها بين مجموعات الجيش الحر من جهة واللجان الأمنية التابعة للجبهة الشعبية القيادة العامة مدعومة من الجيش النظامي استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
وذكرت أن مخيم اليرموك تعرض للقصف وسقوط عدة قذائف على مناطق متفرقة منه، عرفت منها قذيفة استهدفت شارع لوبية أسفرت عن سقوط شخص وعدد من الجرحى، واندلاع حريق في عدد من منازل المخيم.
وأكدت نبأ إصابة امرأة برصاص قناص أول المخيم، وذلك أثناء محاولتها مع مجموعة من النسوة الذهاب باتجاه الحاجز والخروج من المخيم لجلب الخبز والطعام لأطفالهم وعائلاتهم التي أنهكها الجوع جراء الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم منذ حوالي الشهر.
وأشارت إلى أن أجواء من التوتر والقلق يعيشها سكان مخيم الرمل في اللاذقية بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في محافظة اللاذقية، حيث شهد المخيم أمس تواجدًا أمنيًا كثيفًا بين حاراته وأزقته، ومرور عدد من دوريات الأمن فيها.
وبشأن الاعتقالات، أفادت مجموعة العمل بأن الجيش النظامي اعتقل الشاب محمد صالح شطارة أثناء عودته إلى مخيم العائدين بحمص، وهو من أهالي قرية ترشيحا في فلسطين.