شبكة قدس الإخبارية

الكتلة الإسلامية في بيرزيت تشرع باعتصام مفتوح

هيئة التحرير

أعلنت "الكتلة الإسلامية" الذراع الطلابي لحركة "حماس" في جامعة بيرزيت، عن شروعها في اعتصام مفتوح داخل الجامعة،  اليوم الأحد (11/8)، بعد ما قالت عنه "فشل كافة الجهود للإفراج عن ثلاثةٍ من قادتها يعتقلهم جهاز المخابرات العامة الفلسطيني في رام الله".

وأشارت "الكتلة الإسلامية" في بيان لها، أنها ستواصل الاعتصام حتى يتم الإفراج عن أبنائها القياديين (محمد القدومي وصهيب ربيع ومعتصم عامرية)، والذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ ستة أيامٍ ومنذ لحظة اعتقالهم من وسط مدينة رام الله يوم الثلاثاء الماضي".

ولفتت الكتلة إلى أن اعتصامها اليوم يعتبر "أولى الخطوات التصعيدية" التي سبق وأعلنت أنها ستتأخذها في مساعيها للإفراج عن المعتقلين الثلاثة، بعدما منحت جهود الوساطة الفرصة الكافية لإطلاق سراحهم دون جدوى.

وكشفت الكتلة عن قيام عدة دوريات تابعة لأجهزة أمن السلطة في رام الله بـ"ضرب حصار أمني على الجامعة" منذ الإعلان عن بدء الاعتصام. مشيرة إلى أن إدارة الجامعة أبلغت الطلبة المعتصمين بإخلاء الجامعة، وإلا فإنها ستخرجهم "على طريقتها الخاصة"، بحد وصف أمن الجامعة الذين كلفوا بنقل رسالة التهديد للمعتصمين.

وأكدت "الكتلة الإسلامية" على أن المعتصمين "لن يخرجوا من الجامعة إلا جثثاً هامدة"، في ردها على تهديدات إدارة الجامعة ومحاصرة الأجهزة الأمنية للحرم الجامعي.

وجاء في البيان "من حق من يتم اعتقاله من أجل نشاطاته بالجامعة وخدماته النقابية للطلبة أن تقف الجامعة بجانبه وتحميه من غطرسه الأجهزة الأمنية، لا أن تساهم باعتقاله عن طريق من ينتظرونه على أبواب الجامعة".

ولفتت "الكتلة الإسلامية" إلى أن "اعتصامها المفتوح ليس إلا أول خطواتها في سبيل التصدي للاعتقالات السياسية؛ التي لا تصب إلا في مصلحة الاحتلال"، وفق ما جاء في البيان.

وقالت الكتلة في بيانها: "إننا لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء انتهاكات الأجهزة الأمنية بحق رموز العمل النقابي والطلابي، ولن نقف عند الاعتصام المفتوح وهذه الخطوة سيتبعها خطوات أخرى غير مسبوقة حتى يتم الإفراج عن الإخوة المعتقلين وتكف الأجهزة الأمنية عن سياستها التي لا تصب إلا في مصلحة الاحتلال".