أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قرار الحكومة الإسرائيلية إضافة مدينة القدس المحتلة و 20 مستوطنة ضمن ما يعرف بـ "خطة تطوير المدن الإسرائيلية".

وقال أبو ردينة في تصريح صحفي له اليوم الاثنين (5|8) نشره القسم الإعلامي لحركة "فتح" إن تلك الخطوة تمثل "السياسة الإسرائيلية المستمرة في وضع العراقيل أمام جهود الإدارة الأمريكية للارتقاء بعملية السلام". وأضاف "الاستيطان كله غير شرعي وأي إجراءات أو قرارات إسرائيلية لن تغير من هذه الحقيقة شيئا".

وكانت الحكومة الإسرائيلية أقرت في جلستها الأسبوعية أمس الأحد (4|8)، خطة الاهتمام والتطوير للمدن والبلدات الإسرائيلية ذات "الأولوية القومية" التي تحظى بدعم في مختلف المجالات، حيث شملت القائمة 20 مستوطنة من بينها 4 مستوطنات معزولة.

وأوضح راتب الجبور منسق اللجنة الشعبية ضد الاستيطان في يطا أن سلطات الاحتلال وزعت ظهر اليوم مخططا على أهالي أربعة قرى وتجمعات سكانية في البلدة وهي "أم طوبا، الثعلة، خلايل الزيتون، وأم حطبة"، يشير الى نية الاحتلال بناء 230 وحدة استيطانية وضمها لمستوطنة "ماعون".

وأشار الجبور إلى أن المخطط يحدد الأراضي التي سيتم بناء الوحدات الاستيطانية عليها، حيث طالب أصحاب هذه الأراضي بالتوجه لمحاكم للمحكمة الإسرائيلية للاعتراض على القرار خلال شهرين.

واعتبر أن القرار يأتي في أطار "ترحيل وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم لصالح توسيع المستوطنات المجاورة، وأن هذه القرار يأتي في ظل تواصل عملية المفاوضات والتي اشترط الجانب الفلسطيني وقف الاستيطان للشروع بها".