كشفت مصادر إعلامية أن قاتل الأم وطفليها في مدينة سلفيت مطلع الشهر الجاري قد أدلى باعترافات جديدة تتعلق بالجريمة، حيث اعترف بارتباطه الصريح بالمخابرات الإسرائيلية، وإنه نفذ جريمته بعد أن كشفت زوجة أخيه أمره.

وذكر القاتل وهو شقيق زوج المغدورة "أن، فكرة إخفاء طبيعة الجريمة من خلال فتح أنبوبة الغاز بعد قتله للعائلة من خلال ملئ ابريق ماء فوق الغاز وحمل جثة الطفلة واستخدامها في إزالة البصمات على الأبواب والغاز قد أخذها من ضابط المخابرات الإسرائيلية بعد أن أخذ مشورته من خلال اتصاله به وإعلامه بأنه قام بقتل زوجة أخيه وأطفالها عن طريق خنقهم بيديه لأنها كشفت أمره، فأشار ضابط الموساد عليه بما سبق ليخفي جريمته، ليعتقد أنهم توفوا نتيجة اختناقهم بالغاز".

وكشفت المصادر ذاتها أن القاتل يمتلك في حسابه البنكي حوالي 180 الف شيقل جميعها تلقاها من مخابرات الاحتلال ثمنا لتعاونه معهم منذ عدة سنوات".

وكانت المصادر الأمنية والطبية قد أعلنت بعد العثور على جثث الأم وطفليها أن السبب هو تسريب غاز، ليتضح فيما بعد أن سبب الوفاة هو جريمة نفذها من أصبح معروفا بـ(سفاح سلفيت)"، علما أن القاتل حاول زيارة المنزل مرة أخرى مع قوات الأمن من أجل تمثيل جريمتة إلا أن الوالد المفجوع منعه من ذلك.

يذكر أنه أعلن عن ملابسات جريمة القتل في مدينة سلفيت التي راح ضحيتها المواطنة لينا حسين عبد القادر فاتوني (27 عاماً) وطفليها مجد وجنا جميل راسم فاتوني، إضافة إلى جنينين لم يريا النور.