كثفت شرطة الاحتلال من انتشارها في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة خاصة بالحرم القدسي الشريف قبيل الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك.
وانتشر الآلاف من أفراد شرطة الاحتلال بالمدينة مدججين بالأسلحة والهراوات، منذ ساعات ليلة أمس الخميس.
وذكرت الإذاعة العامة العبرية أن الشرطة ستسمح للرجال من سن الأربعين وما فوق، وللنساء بدون قيود، بدخول المسجد الأقصى بدون الحاجة إلى تصاريح خاصة، وستقوم حافلات بنقل المصلين من سكان المناطق من المعابر في محيط المدينة الى الحرم.
ويتوقع أن تشهد صلاة الجمعة الأخيرة برمضان حضوراً حاشداً من المواطنين الفلسطينيين من جميع المناطق لأداء الصلاة، أكثر من الجمعة الماضية التي شهدها أكثر من ربع مليون مصلي.
الصور بعدسة: مصطفى بدر