قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول في تصريحات صحفية اليوم، أنه "ليس صعباً تفسير هذه الهجمة الإعلامية التي تشنها حماس ضد حركة فتح"، مشيراً إلى أن كل ما نشرته حماس من وثائق "تزيف وتضليل".
مضيفاً "لقد تعودنا على مثل تلك المهاترات، عندما نقترب من استحقاق للمصالحة وعندما نقترب من موعد للقاء للمصالحة تقوم أجهزة إعلام حماس بافتعال هجمة إعلامية للتشهير والتشويه ضد فتح، وذلك لتبطل هذا اللقاء وتفشل نهج المصالحة ولتخلق ادعاءات غير صحيحة لتوتير الأجواء".
من جانبه قال اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية "ادعاءات حركة حماس عن وجود وثائق تدين السلطة الفلسطينية بتأليب المصريين على حماس ادعاءات سخيفة لا تستحق الرد وان حماس دخلت هستيريا سقوط حكم الاخوان في العالم العربي."
وأضاف " أن جهاز المخابرات العامة الفلسطيني اكبر من ان ننزل للرد على ترهات ومهاترات حماس ولن يجرونا الى هذا المستوى من الردود، لان الاعلام المصري والشعب المصري ليس بهذه السذاجة ليقرر له احد مصيره وعلاقاته ومصالحه."
أما الناطق باسم حركة فتح في أوروبا د.جمال نزال، فقال " إن هذه الوثائق مزورة، وغير صحيحة، والقيادة المصرية قطعت الاتصالات مع حركة حماس، و ستمضي 70 عاما قبل أن يخرج قيادي من حماس إلى القاهرة إلا عبر الأنفاق أو في صهريج سولار."