هاجم المتحدث باسم حركة فتح جمال نزال مسيرة الجبهة الشعبية التي انطلقت ظهر اليوم في رام الله للتنديد بالمفاوضات، مهدداً باستخدام القوة لتفريق أي مظاهرة جديدة وتكسير رؤوس المتظاهرين الذين يحاولون التقدم نحو المقاطعة في رام الله. وأشاد نزال بفض الشرطة الفلسطينية للمسيرة معتبراً ما حدث اليوم تم وفق القانون وبمهنية وصبر من عناصر الشرطة، بينما أكد ناشطون شاركوا في المسيرة بأن الشرطة اعتدت عليهم وقمعتهم واستخدمت معهم ألفاظ نابية لحظة اقترابهم من المقاطعة وتم ملاحقة بعضهم واعتقالهم من داخل المستشفيات. ووصف نزال المشاركين في المسيرة بأنهم "تجمع لأشخاص يسبون الرب ويطلقون هتافات الإخوان المسلمين في مصر". مضيفاً " هؤلاء شلة من الأشخاص المحسوبين على الشعبية جاؤوا لاقتحام مقر الرئاسة هم وصاحباتهم يشتمون رب العالمين، ويطلقون شعارات مقتبسة من تظاهرات الإخوان المسلمين في مصر!! لا أحد يفهم سر تاثر الملحدين وولائهم الغريب للمتطرفين من اهل الإرهاب". وتابع نزال عبر صفحته على الفيسبوك "جغابير اليسار تعلموا اليوم درساً ثميناً في الديمقراطية، يحق للدولة استعمال العنف غير القاتل للتصدي لمشاغبين، هؤلاء الصغار حاولوا اقتحام المقاطعة قلعة الاسود، قلعة الرؤساء الذين يمشي الموت فوق رؤوسهم ويرونه دون أن يبالوا به، خسأ الخواجات الذين يودون الإقتراب بهتفاتهم الطبيقية الدونية". ونشر نزال رابط فيديو أثناء قمع الشرطة للمتظاهرين كتب عليه " استمتعوا بهذه الرابط وقوات فلسطين تمارس الحق القانوني بتكسير رؤوس الفالتين وفق واجبها القانوني في منع هؤلاء من تدنيس قبر ابو عمار. إن عدتم عدنا".
بدورها أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اقدام افراد من الاجهزة الامنية والشرطة على الاعتداء والضرب المبرح للمتظاهرين في مدينة رام الله، واعتبرت الجبهة سلوك الاجهزة الامنية وبعض أفرادها باللباس المدني وضربهم لعدد من النساء والشباب من المتظاهرين، خلافاً لقرارات المؤسسات الوطنية بما فيها المجلس المركزي، ويعكس ثقافة الاستهتار واللامسؤولية والخروج على القانون والتقاليد الوطنية لشعبنا.
وطالبت الجبهة الشعبية الجهات المعنية في السلطة باتخاذ التدابير ومساءلة المسؤولين عن هذا السلوك الذي وصل حد استخدام اقذع الالفاظ المسيئة بحق النساء المشاركات في المظاهرة.