شبكة قدس الإخبارية

ما هي قصة «العمرين» التي أبكت كل من قرأها ؟

هيئة التحرير
شبكة رصد // صديقان، أقرب لبعضهما من الأشقاء، لا أحد يعلم هل هي مصادفة أم دلالة أن يحمل كل منهما نفس الاسم، عمر.. هكذا كان ينادى كل منهما، إلا أنه ومن اليوم، لن ينادى بهذا الاسم سوى واحد منهما أما الثاني فقد وراه الثرى بعد أن قضى شهيداً ضمن ضحايا مجزرة رابعة التي وقعت فجر السبت. مجزرة رابعة أو كما يطلق عليها البعض مجزرة التفويض، جاءت بعد ساعات قليلة من المليونية التي دعا إليها الفريق عبدالفتاح السيسي، من أجل تفويضه لمحاربة الإرهاب، وهي المليونية التي شاءت الأقدار أن يشارك فيها عمر «الأول»، من أجل تفويض الجيش للقضاء على الإرهاب، الذي رآه البعض متمثلاً في اعتصام رافضي الانقلاب برابعة العدوية والذي كان مشاركاً به صديقه عمر، الذي وصف بـ «شهيد التفويض». تناقل نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قصة «العمرين»، حيث تداولوا آخر رسالة بعث بها عمر لصديقه دون أن يعلم أنه توفي حيث قال له في رسالته مداعباً «واحشني يا.. يحيا القائد السيسي»... إلا أن الرد هذه المرة لم يأته من صديق عمره بل من آخر قال له «صاحبك مات يا عمر». عمر2