يستعد الفلسطينيون في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني لأداء صلاة الجمعة الثالثة في المسجد الأقصى، وسط دعوات مؤسسة لمن يستطيع الوصول الى القدس إلى شد الرحال الى المسجد الاقصى المبارك، في الايام المتبقية من رمضان.
وشهدت الجمعة الماضية حضورا لافتاً حيث شارك أكثر من 350 الف مصل في صلاة الجمعة الثانية من رمضان رغم العراقيل والتقييدات التي وضعها الاحتلال الاسرائيلي.
ويبدو ان مشاهد الحشود بمئات آلافها التي أمّت المسجد الاقصى، خاصة من اهل الضفة الغربية، لم ترق للاحتلال، فقرر وضع مزيد من التقييدات والعراقيل، في الايام القادمة، بهدف تقليل اعداد المصلين في الاقصى.
ومن المتوقع ان تشهد العشر الأواخر من رمضان مشاركة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في إحيائها داخل الأقصى، وتصل ذروة تلك الأيام في ليلة السابع والعشرين من رمضان والتي يعتقد أنها تصادف ليلة القدر التي دعا الرسول الى احيائها وقيامها، حيث يعادل فضلها وأجرها ألف شهر.
يشار الى أن قوات الإحتلال امتنعت خلال الأسبوع المنصرم عن اصدار مزيد من التصاريح للفلسطينيين من أجل دخول القدس، وبحسب ما ذكرته وسائل اعلام عبرية فإن سلطات الإحتلال بررت الخطوة بإنتهاء عدد التصاريح التي كان من المقرر منحها للفلسطينيين.