قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد "إن إسرائيل هي المستفيد الوحيد من استئناف المفاوضات الفلسطينية – الاسرائيلية برعاية الولايات المتحدة الأميركية التي جرى الإعلان عن انطلاقها قبل أيام".
ودعا خالد في بيان صحفي "إلى عدم الاستجابة لجميع الترتيبات التي يقترحها وزير الخارجية الاميركية جون كيري لعقد لقاء في واشنطن بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، والاصرار على موقف الاجماع الوطني برفض استئناف المفاوضات قبل تعهد واضح وصريح من بوقف الاستيطان واحترام حدود الرابع من حزيران 1967".
وأكد خالد على "أن استئناف المفاوضات وفق صيغة كيري ينطوي على خسائر سياسية صافية للجانب الفلسطيني، ويلحق الضرر والاذى بمصداقيته في أوساط الرأي العام الفلسطيني".
وأشار خالد إلى أن التقرير الأخير الذي نشرته حركة "السلام الآن" الاسرائيلية حول وجود 5 آلاف وحدة استيطانية جديدة قيد الترخيص للبناء في الضفة الغربية يؤكد أن العودة إلى المفاوضات قبل وقف "إسرائيل" لنشاطاتها الاستيطانية يقدم لحكومة الاحتلال خدمات جليلة يساعدها في تجاوز حالة العزلة الدولية التي تعيشها ورفض المجتمع الدولي لسياستها المعادية للسلام.