شبكة قدس الإخبارية

عبد ربه وأبو ردينة المخولين للحديث باسم المنظمة

هيئة التحرير

حددت رئاسة السلطة الفلسطينية في رام الله ما أسمتها "الجهة المخوّلة بالتعبير عن مواقف منظمة التحرير ورئاسة السلطة الفلسطينية"، وذلك بالتزامن مع قرب إطلاق مفاوضات التسوية مع الجانب الإسرائيلي برعاية أمريكية.

وقالت الرئاسة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية التابعة للسلطة الفلسطينية، إن القيادي في حركة "فتح" نبيل أبو ردينة، وهو المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، وياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، هما فقط المخولين بالتعبير عن مواقف السلطة ومنظمة التحرير.

وشددت رئاسة  السلطة في على أن "أي مواقف أو تصريحات يتم الادلاء بها أو تسريبها إلى وسائل الإعلام، لا تمثل الموقف الرسمي الفلسطيني، ولا تعبر عن أي موقف رسمي إذا لم تصدر من عبد ربه وأبو ردينة"، على حد تعبيرها.

وبالتزامن مع قرب إطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي؛ تم تعيين صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ليقود المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي في الولايات المتحدة، والتي سيشرف عليها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.

يشار بهذا الصدد إلى أن عريقات كان قد قدّم في الثاني عشر من شباط (فبراير) من عام 2011 استقالته من منصب رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، بعد أن أظهر التحقيق الذي أجرته لجنة شكلتها القيادة الفلسطينية أن الوثائق التي حصلت عليها قناة "الجزيرة" بشأن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وأظهرت تفاصيل غير مُعلنة من قبل، أخذت من مكتب دعم المفاوضات الذي يترأسه عريقات.