كشف وزير الشؤون الاستراتيجية والمخابرات الإسرائيلية "يوفال شتاينتص" النقاب عن مضمون اتفاق استئناف المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني برعاية وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، مؤكداً أن العودة إلى طاولة المفاوضات تجاهلت الشروط الفلسطينية المتمثلة بالتفاوض على أساس حدود الـ 1967 وتجميد الاستيطان.
وقال شتاينتص في تصريحات نشرتها الإذاعة العبرية، اليوم السبت (20|7)، "إن الاتفاق الذي تم بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني للإعلان عن استئناف المفاوضات، يتضمّن إطلاق سراح عدد معين من الأسرى الفلسطينيين بمن فيهم أولئك المتهمين بقضايا أمنية كبيرة ومن قضوا سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية"، لافتاً النظر إلى أن الاتفاق لم يتطرّق إلى مسألتي الحدود والاستيطان.
وأضاف أن الاتفاق لا يمثل انتهاكاً للمبادئ التي حدّدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتفاوض، حيث أن مسألة تجميد البناء في المستوطنات لم تتم مناقشتها ولم تكن على جدول الأعمال أساساً، فهي ليست خياراً مطروحاً، وكذلك هو الحال بالنسبة لمسألة الحدود، وفق تصريحاته.
وأوضح أن الجانب الفلسطيني التزم بموجب الاتفاق المذكور بإجراء مفاوضات جادّة لمدة تسعة أشهر على الأقل، يتم خلالها الامتناع عن أية خطوات أحادية الجانب على الساحة الدولية لإصدار قرارات ضد تل أبيب، في حين يقوم فريق تفاوضي مشترك خلال الفترة ذاتها بالعمل على بلورة اتفاق حول ذلك.