ذكر نادى الأسير الفلسطيني في مدينة جنين أن الاحتلال رد طلب التماس كان قد تقدم به الشقيقان الأسيران عمار ومنتصر أبو غليون لجمعهما في سجنٍ واحد رغم أن قوانين إدارة سجون الاحتلال تسمح بذلك الأمر الذي اعتبره النادي اعتداءً على حق الأسرى.
من ناحيتها ناشدت الحاجة مريم ابو غليون الضمائر الحية وخاصة منظمة الصليب الاحمر الدولي بالضغط على مديرية مصلحة السجون الإسرائيلية من أجل الجمع بين ولديها الاسيرين الشقيقين منتصر وعمار ابو غليون في سجن واحد لتسهيل زيارتهما عليها، كونها الوحيدة من العائلة التي يسمح لها بالزيارة والتي لا تستطيع الذهاب إليها غالب الاحيان نظراً لحالتها الصحية السيئة وكبر السن.
ويذكر بأن ولدها الأسير منتصر محكوم مؤبد خمس مرات وخمسين سنة ومعتقل في سجن هدريم ومضى على اعتقاله ما يزيد عن تسع سنوات، في حين يقضي شقيقة عمار حكماً بالسجن لأربعة عشرة سنة وهو معتقل منذ ما يزيد عن خمس سنوات ومحتجز في سجن مجدو.
وفي السياق ذاته اعتبر راغب ابو دياك أمين سر نادي الاسير الفلسطيني ان اقدام مديرية مصلحة السجون التفريق بين الاشقاء من الاسرى يعتبر خرقاً صارخاً لحقوق الأسرى وخاصة ما نصت عليه العديد من النصوص والمواد من اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة، محملاً الحكومة السويسرية المسؤولية عن تسهيل مهمة القمع والتجبر التي تقوم بها حكومة الاختلال وسط صمتها المطبق عن انتهاكات الاحتلال بحق الاسرى رغم أنها الدولة الراعية لاتفاقية جنيف الدولية.