شبكة قدس الإخبارية

الهباش: هناك من يفضل شواطىء تل أبيب على الصلاة في الأقصى

هيئة التحرير

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها الإلكتروني ظهر اليوم مقابلة أجراها مراسل الصحيفة مع وزير الأوقاف في حكومة رام الله "محمود الهباش" عبر فيها عن استيائه من الزيارات السياحية التي يجريها العشرات من سكان الضفة الغربية لمدن الداخل المحتل بعد حصولهم على تصريحح من سلطات الاحتلال.

وقال الهباش للصحيفة "إنه في الوقت الذي تسمح سلطات الاحتلال لعشرات الشبان بدخول المدن المحتلة مثل تل أبيب وغيرها فإنها تعمل أيضا على تدمير اقتصاد المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، إلى جانب هذا فإن هؤلاء الشبان يذهبون للاستجمام على شواطئ تل ابيب في الشهر الفضيل، بدلا من استغلال هذه التصاريح التي تمنحها اياهم سلطات الاحتلال في الدخول إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه".

وأضاف الهباش في مقابلته "في شهر رمضان يفترض على كل مسلم أن يتقرب فيه من الله، لكن شبابنا يحصلون على تصاريح ويذهبون إلى شاطىء البحر من أجل ملاطفة الفتيات غير المحتشمات".

وبحسب الصحيفة فإن الآف من الشبان الفلسطينيين قصدوا خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان العديد من الملاهي الليلية المحاذية لشاطىء البحر في تل ابيب، حيث تناولوا الخمور بعد ان حصلوا على تصاريح تخولهم دخول تلك المناطق بعد ادعائهم انهم ينوون الصلاة في المسجد الاقصى على حد تعبير الصحيفة".

واضافت الصحيفة "قرار السلطات الإسرائيلية السماح لمئات الالاف من الفلسطينيين زيارة اسرائيل خلال رمضان نحجت في اثارة قلق السلطة الفلسطينية"، مشيرة إلى أن العشرات من هؤلاء الشبان كان "إسرائيل" تضعهم ضمن لائحة الممنوعين من الدخل إلى تلك المناطق بحجة الرفض الأمني، إلا أن العشرات منهم حصلوا على تلك التصريح هذا العام.

وطالب الهباش هؤلاء الشبان بضرورة استثمار هذه التصاريح في أمور تنفعهم في هذا الشهر الفضيل، من شانها التقرب إلى الله والابتعاد عن الهراء والتصرفات التي تسيء لسمعة الفلسطينين.