أجرى معهد "ماجر موحوت" الاسرائيلي، استطلاعاً حول تقسيم المسجد الأقصى وأظهر أن ثلثي الاسرائيليين (59%) يؤيدون تقسيم المسجد الاقصى بين المسلمين واليهود زمانياً ومكانيا. وكشف الاستطلاع أن نحو ثلث من الاسرائيليين يؤيدون بناء الهيكل المزعوم أو كنيس يهودي على حساب المسجد الاقصى المبارك، اما 66% من الاسرائليين فيروْن أن حائط البراق هو أكثر المعالم المقدسة لدى الشعب اليهودي.
واعتبرت مؤسسة الأقصى ان هذا الاستطلاع الذي ينشر عشية ما يسمى بـ " ذكرى خراب الهيكل" يدلل على أن الاحتلال الاسرائيلي وأذرعه ماض في مشروع استهداف وتهويد القدس والمسجد الأقصى، وأن قضية المسجد الأقصى ومحاولة تنفيذ مخطط التقسيم او التهويد باتت في أوليات العمل لدى أذرع الاحتلال الاسرائيلي. وأكدت المؤسسة أن المسجد الاقصى يبلغ مساحته الكاملة 144 دونما، وحائط البراق جزء لا يتجزأ منه، وهو حق خالص للمسلمين، وللمسلمين وحدهم، وطالبت الامة الاسلامية بالعمل على المستوى الرسمي والشعبي لجعل قضية القدس والاقصى في أولويات اهتمامهم وعملهم.