متابعات قدس الإخبارية: في سياسة متطرفة لدولة الاحتلال، كشفت القناة 13 العبرية عن مقترح قدّمه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لبناء سجن أمني جديد محاط بالتماسيح، وذلك خلال اجتماع تقييم تُجريه مصلحة السجون الإسرائيلية.
وبحسب القناة العبرية، فإن المقترح ينص على بناء السجن في منطقة "حامات غادر" في الجولان السوري المحتل، وستُجلب التماسيح خصيصا إلى السجن، وسيبنى سياج توضع فيه منعا لهروب المعتقلين.
وأكدت القناة العبرية أن مقترح بن غفير قوبل بالسخرية من قبل عدد من ضباط الشرطة، إلا أن مصلحة السجون بدأت بدراسة إمكانية إنشاء مثل هذا السجن.
وفي السياق، كان موقع "والا" العبري، قد أفاد في 8 ديسمبر الأول الجاري بارتفاع غير مسبوق في وفيات "السجناء الفلسطينيين" داخل سجون الاحتلال منذ تولي بن غفير وزارة الأمن القومي في 2022.
ويتباهى بن غفير بالإجراءات المتشددة التي اتخذتها مصلحة السجون الإسرائيلية من توليه منصبه وتشديد ظروف الأسرى، ضمن تزايد الجرائم ضدهم وحرمانهم من حقوقهم.
ومن بين الإجراءات المشددة، منع الزيارات وتقليل الغذاء وفرص الاستحمام في السجن، بحسب مؤسسات حقوقية فلسطينية.
يذكر أن بن غفير وحزبه "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية) يدعمان مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الذي صوّت الكنيست في نوفمبر الماضي بالقراءة الأولى عليه.
وينص مشروع القانون على أن الشخص الذي يتسبب عن قصد أو بسبب اللامبالاة في وفاة مواطن إسرائيلي، وعندما يتم تنفيذ الفعل بدافع عنصري أو كراهية ولإلحاق الضرر بالاحتلال، فإنه يجب أن يواجه حكم الإعدام، كما ينص على أنه لا يجوز تخفيف عقوبة من صدر بحقه حكم نهائي بالإعدام.



