فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في بيان، إن بعض الأفكار وصلتها عبر الوسطاء، من الطرف الأمريكي، للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأكدت الحركة، أنها ترحب بأي تحرك يساعد في الجهود المبذولة لوقف العدوان على شعبنا.
كما شددت، على أنها جاهزة وفورا للجلوس إلى طاولة المفاوضات لبحث إطلاق سراح جميع الأسرى في مقابل إعلان واضح بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من القطاع وتشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة من المستقلين الفلسطينيين تستلم عملها فورا.
وأشارت إلى ضرورة وجود ضمانات لالتزام الاحتلال بشكل معلن وصريح بما سيتم الاتفاق عليه حتى لا تتكرر التجارب السابقة بالوصول إلى اتفاقات ويرفضها أو ينقلب عليها، وكان آخرها الاتفاق الذي قدمه الوسطاء للحركة بناءً على مقترح أمريكي ووافقت عليه الحركة في القاهرة بتاريخ 18/8/2025م ولم يرد عليه الاحتلال حتى اللحظة، بل واستمر في مجازره وتطهيره العرقي.
وذكرت حماس، إن الحركة في اتصال مستمر مع الوسطاء لتطوير هذه الأفكار إلى اتفاق شامل يحقق متطلبات شعبنا.
وقبل أيام، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، التزامها وتمسكها بالموافقة التي أعلنتها مع الفصائل الفلسطينية على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار في الثامن عشر من آب/ أغسطس الماضي.
وقالت الحركة في بيان، إنها منفتحة على أي أفكار أو مقترحات تحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا لقوات الاحتلال من القطاع، ودخولا غير مشروط للمساعدات، وتبادل أسرى حقيقيا من خلال مفاوضات جادّة عبر الوسطاء.
يذكر، أنه في الثامن عشر من آب الماضي، وافقت حركة حماس على المقترح المصري المقدم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويتضمن المقترح عدة بنود، أبرزها تعديل خطوط انسحاب قوات الاحتلال من المناطق السكنية إلى مسافة 800 متر، إضافة إلى إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميًا تشمل مواد مخصصة للإغاثة والإيواء.
كما ينص المقترح على الإفراج عن 1700 أسير فلسطيني، من بينهم 1500 من قطاع غزة، إلى جانب إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب خلال فترة تهدئة مدتها 60 يومًا، تُستخدم كإطار زمني للتوصل إلى وقف دائم للعدوان.
وذكرت مصادر لشبكة قدس في وقت سابق، أن حركة حماس أبلغت موافقتها للوسطاء، وتنتظر مع الأطراف المعنية الرد الإسرائيلي الرسمي على المقترح، الذي في حال تم القبول به، سيشكل نقطة انطلاق نحو وقف شامل للحرب على غزة.
وأشارت إلى أنّه في حال أبدى الاحتلال موافقته، سيزور المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف المنطقة لاستكمال تفاصيل الاتفاق.