شبكة قدس الإخبارية

بعد "رمية الشواظ" في خان يونس.. أبو عبيدة: جنائز الاحتلال ستتوالى

٢١٣

 

photo_2025-06-25_12-28-40
هيئة التحرير

غزة - قدس الإخبارية:  قال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، إن مجاهدي القسام يواصلون تقديم نماذج فريدة من البطولة والإقدام في مواجهة الاحتلال، مؤكداً أن الكمائن الأخيرة تمثل "صورًا حيّة للتاريخ" تثبت أن "مجاهدي شعبنا هم من أكثر مقاتلي الحرية شجاعة وفدائية في العصر الحديث".

وفي بيان نُشر مساء اليوم الأربعاء، أضاف أبو عبيدة: "جنائز وجثث جنود العدو ستصبح حدثًا دائمًا بإذن الله، طالما استمر العدوان الصهيوني وحربه المجرمة ضد شعبنا في غزة".

وانتقد أبو عبيدة بشدة المستوى السياسي في كيان الاحتلال، قائلاً: "حكومة العدو تخدع جمهورها وتتجاهل الاعتراف بأنها تلقي بجنودها في وحل غزة خدمة لأهداف سياسية وهمية".

وفي السياق، بثت كتائب القسام مشاهد مصورة لكمين مركب نفذه مجاهدوها قرب مسجد علي بن أبي طالب في منطقة معن جنوب خانيونس، حيث تم استهداف ناقلتي جند مدرعتين من طراز "بوما"، ما أسفر – بحسب اعتراف جيش الاحتلال – عن مقتل سبعة جنود بينهم ضابط، وإصابة عدد آخر.

وأظهرت المشاهد أحد مقاومي القسام ينتعل "شبشبًا" ويتقدم بثبات في منطقة تعج بالجنود والآليات، ليرتقي فوق ناقلة جند ويُلقي بداخلها عبوة "شواظ" ناسفة أصابت قمرة القيادة بشكل مباشر، ما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها، ثم انسحب من المكان بنجاح.

وتخلل العملية إطلاق نار كثيف، حيث ظهر مقاومان يتقدمان على بُعد أمتار من الآليتين، وألقى أحدهما عبوة داخل إحدى الناقلات وعاد إلى موقعه، بينما فجّر الآخر الناقلة الثانية، في مشهد نُفذ بتنسيق دقيق أدى لانفجار الآليتين بشكل شبه متزامن.

وأظهرت اللقطات جنديًا إسرائيليًا مشلول الحركة قرب إحدى الآليتين، في حين وصلت مروحية عسكرية في محاولة لإنقاذ الجرحى. وكشفت المشاهد احتراق الناقلتين بالكامل، وسط عجز قوات الاحتلال عن السيطرة على الحريق رغم استدعاء فرق إطفاء وجرافة عسكرية من نوع "D9" لتغطية النيران بالرمال.

وبحسب البيان، قررت قوات الاحتلال سحب إحدى الناقلتين وهي تشتعل إلى شارع صلاح الدين ومنه إلى خارج القطاع، بينما بقي الجنود السبعة بداخلها حتى وفاتهم، ولم يتم إطفاء النار إلا بعد دخول الناقلة إلى داخل الأراضي المحتلة، دون وجود ناجين يمكن إنقاذهم.

#القسام #خان يونس #أبو_عبيدة #كمين #طوفان_الأقصى