ترجمة خاصة – قدس الإخبارية: أعلن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، أن الضابط الذي قُتل بانفجار عبوة ناسفة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، هو أحد عناصره وقادته، ليكون القتيل رقم 11 في صفوف الجهاز الأمني منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
الضابط القتيل "تال موفشوفيتش"، كان يشغل منصب نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة 7086 التابعة للواء جولاني، وقيادياً في جهاز "الشاباك"، وقد أعلن جيش الاحتلال رسميًا مقتله خلال كمين استهدف قوة عسكرية أثناء تفقدها مبنًى في خانيونس، يوم أمس.
وفي بيان لاحق صدر صباح اليوم الثلاثاء، اعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي ثانٍ يُدعى "انفيه ليشيم"، من نفس اللواء، خلال العملية ذاتها، التي وُصفت بالمعقّدة.
وفي السياق ذاته، أفادت منصات إعلامية تابعة للمستوطنين بأن الكمين تمثل بانفجار عبوة ناسفة بقوة من لواء جولاني داخل أحد المباني في خانيونس، ما أدى إلى مقتل ضابط وجندي، وإصابة 11 آخرين بجراح متفاوتة. وأضافت أن عملية إجلاء القتلى والجرحى استغرقت نحو ثلاث ساعات بسبب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية في محيط الموقع المستهدف.
ووفق المعطيات الرسمية التي تنشرها المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، فإن حصيلة القتلى في صفوف جيش الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة بلغت 870 عسكريًا، بينهم 427 جنديًا قُتلوا في العمليات البرية، فيما وصل عدد الجرحى إلى 5,993، من بينهم 891 أُصيبوا بجراح خطيرة.
كما تشير بيانات وزارة الحرب الإسرائيلية إلى مقتل 69 شرطيًا و39 من عناصر الأمن المحلي، إضافة إلى 11 من عناصر جهاز "الشاباك".
بينما تؤكد وسائل إعلام عبرية وجود تكتّم واسع النطاق على الأعداد الحقيقية للخسائر البشرية، في ظل تصاعد عمليات المقاومة وتعقيد المشهد الميداني في غزة.
