شبكة قدس الإخبارية

تحرروا في صفقة طوفان الأحرار.. الاحتلال يحوّل ستة أسرى محررين إلى الاعتقال الإداريّ

٢١٣

 

thumbs_b_c_42f68841027600bf0b6fb77ab7aee655

الأسرى - شبكة قُدس: في إطار عمليات استهداف الأسرى المحررين، ومنهم الأسرى المفرج عنهم من صفقة التبادل الأخيرة "طوفان الأحرار"، سجلت مؤسسات الأسرى الفلسطينية 13 حالة اعتقال بين صفوف أسرى محررين، أفرج عنهم ضمن صفقة التبادل الأخيرة التي تمت في شهري كانون الثاني/ وشباط من العام الجاري، بينهم (7) أبقى الاحتلال على اعتقالهم، من بينهم أسيرة. 

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إنّ (6) محررين من أصل (7) ما زالوا معتقلين، جرى تحويلهم إلى الاعتقال الإداريّ، من بينهم الأسيرة سماح حجاوي من قلقيلية.

 وكان من أبرز هؤلاء الأسرى، الأسير وائل الجاغوب (48 عاماً) من نابلس، الذي أفرج عنه بعد أن أمضى 23 عاماً، وجرى تحويله للاعتقال الإداريّ لمدة ستة شهور.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسرى أحمد خشان من جنين، وأحمد بشار أبو عليا من رام الله، وعبد الرحمن برقان من الخليل، ومعتصم عنتوري من قلقيلية، فيما وجّه الاحتلال لائحة (اتهام) بحق المعتقل رضا عبيد من القدس.

ووفق نادي الأسير، فإن عمليات استهداف الأسرى المحررين عبر عمليات الاعتقال وتحديداً من خلال سياسة الاعتقال الإداري تحت ذريعة وجود (ملف سري)، شكّلت وما تزال أبرز السّياسات التي انتهجها الاحتلال الإسرائيليّ تاريخياً، سواء من أفرج عنهم خلال صفقات تبادل، أو من أفرج عنهم بعد أن أنهوا مدة اعتقالهم.

وذكر، أن الاحتلال لم يكتف على مدار عقود من الزمن من ابتكار أدوات، وسياسات، وقوانين، ومشاريع قوانين، وأوامر عسكرية، من أجل ملاحقتهم، واستهدافهم بطرق مختلفة والتي لا تقتصر على عمليات الاعتقال، بل وصلت إلى عمليات الإرهاب المنظم التي طالت كذلك عائلاتهم، وذلك من خلال جملة من التهديدات غير المنتهية، إلى جانب سرقة ومصادرة أموال، وسيارات ومصاغ ذهب، واعتقال أفراداً من عائلاتهم، وقد تصاعدت هذه السياسات بعد الإبادة بشكل – غير مسبوق، حيث يشكّل الأسرى السابقين والمحررين، النسبة الأكبر من الفئات المستهدفة يومياً عبر حملات الاعتقال.