سوريا - شبكة قدس الإخبارية: اعتقلت قوات الأمن السورية، ليل الأحد - الإثنين، المسؤول في حركة الجهاد الإسلامي، خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية في دمشق.
وأكّدت سرايا القدس، الذراع العسكري للحركة في بيان لها، أن اثنين من كوادرها هما؛ مسؤول الساحة السورية خالد خالد ومسؤول اللجنة التنظيمية ياسر الزفري، معتقلان في دمشق، منذ 5 أيام.
وأضافت أن "السلطات السورية لم توضح أسباب الاعتقال".
وذكرت أن "الاعتقال تم بطريقة لم نكن نتمنى أن نراها من إخوة، لطالما كانت أرضهم حاضنة للمخلصين والأحرار".
وتابعت: "نأمل من إخواننا في الحكومة السورية الإفراج عن إخواننا لديهم، وكلنا أمل بأنكم أهل للنخوة العربية التي يكرم بها الضيف، وينصر بها أهل الحق".
وأكدت سرايا القدس، بالقول: "إن بندقيتنا لم تتوجه منذ انطلاقتها إلا لصدور العدو، ولم تنحرف يوما عن الهدف الأساسي والذي هو التراب الفلسطيني الكامل، وعندما قدمت سرايا القدس شهداء من الساحة السورية، فقد قدمتهم على حدود فلسطين المحتلة".
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن اعتقال خالد جاء بعد أقل من 48 ساعة من زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى العاصمة دمشق، ولقاء الرئيس السوري أحمد الشرع.
وتعرّضت مقرات لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق لقصف من قبل الاحتلال، وكان آخرها في 13 من آذار/ مارس الماضيّ، حينما تعرض منزل أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة، لقصف صاروخي إسرائيلي في حيّ دمر شمال العاصمة.
ويوم الجمعة الماضي، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هددت باتخاذ موقف صارم مع الإدارة السورية الجديدة، حيث أصدرت مطالب تتضمّن اتخاذ إجراءات صارمة ضدّ من وصفتهم بـ"المتطرفين"، وطرد المسلحين المنتمين إلى الفصائل الفلسطينية، مقابل تخفيف محدود للعقوبات.