فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: اقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم السبت، عمليات اقتحام لمناطق عدة في الضفة الغربية، مواصلًا عدوانه على طولكرم ومخيميه، ومدينة جنين ومخيمها. 

ففي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسيرين المحررين في صفقة طوفان الأحرار، أكرم ونصر بدوي أبو سنينة، في مدينة الخليل.

وأصيب مساء أمس، شاب (23 عاما)، بالرصاص الحي في قدمه خلال اقتحام الاحتلال لمخيم الفوار جنوب الخليل.

ويتعرض مخيم الفوار إلى عمليات مداهمة يومية، والتي يتخللها حملات الاعتقال والتحقيق الميداني، إلى جانب عمليات إطلاق الرصاص والغاز السام بشكل عشوائي على الأهالي ومنازلهم.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية، حيث اعتقلت الشاب راشد رضوان من منزله.

 واحتجز الاحتلال شابا أثناء مروره من حاجز بيت فوريك شرق نابلس، بينما شهدت مدينة نابلس اقتحاماً لمحيط جامعة القدس المفتوحة غرب المدينة ودهم بناية سكنية في المنطقة. 

ويشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا واسعًا في شمال الضفة الغربية منذ أسابيع، بدأت في مخيمات اللاجئين، ثم توسعت لتشمل مناطق أخرين،

ويعد هذا العدوان الأطول والأكثر تدميرا منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، وقد أسفر عن أكبر موجة نزوح فلسطيني في الضفة الغربية منذ عام 1967، حيث أجبر الاحتلال نحو 40 ألف شخص على النزوح قسرا من منازلهم. 

وخلف الاحتلال وراءه دمارا هائلا بمنازل الفلسطينيين في مخيم نور شمس، وكانت سلطات الاحتلال هجرت عشرات الآلاف من الفلسطينيين من المخيم، ثم سمحت لهم بالعودة لأخذ بعض مقتنياتهم، وقد تملكتهم الدهشة من حجم الدمار الذي لحق ببيوتهم.

ويواصل الاحتلال اقتحام مدينة جنين، وأظهرت صور احتجازه عدداً من الشبان واستجوابهم ميدانياً.

وفي بيت لحم أصيب عدد من الأهالي بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.

وأفادت مصادر محلية بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة من مدخلها الغربي، وتمركزت في منطقة المثلث وسط البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام باتجاه الأهالي ما تسبب بإصابات بالاختناق، كما انتشر القناصة على أسطح المنازل.