قطاع غزة - قدس الإخبارية: وجهت كتائب الشهيد عز الدين القسام، سلسلة من الرسائل الجديدة إلى حكومة وجيش ومجتمع الاحتلال عبر منصة تسليم الدفعة السابعة والأخيرة من الأسرى الإسرائيليين في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وحملت منصة تسليم الأسرى في رفح جنوب القطاع، التي شهدت تسليم الأسيرين، صورة قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيد محمد الضيف.
كما أنه جرى رفع عدد من صور قادة المقاومة الذين استشهدوا في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بجانب عبارة "نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد".
وظهر على المنصة أيضا عبارة "وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق" وهي بيت شعري ردده رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، في أحد تسجيلاته المصورة قبل استشهاده إثر اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال في رفح العام الماضي.
واستعرض مقاتلو القسام أسلحة إسرائيلية اغتنموها خلال المعارك التي خاضوها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية طوفان الأقصى، ثم معارك التصدي لجيش الاحتلال داخل قطاع غزة، والتي استمرت 15 شهرا متواصلا.
وظهر في أحد المشاهد، سلاح رشاش من طراز "negev" الإسرائيلي بيد مقاتل من كتائب القسام بعد اغتنامه خلال عملية طوفان الأقصى بالسابع من أكتوبر، فيما أشارت المعلومات المطبوعة عليه أنه تم اغتنامه من موقع "كوسوفيم" العسكري.
وحملت اللافتة ذاتها صورا أيضا لموقع كرم أبو سالم العسكري الذي تم أسر الجندي "جلعاد شاليط" منه بعملية أطلق عليها اسم "الوهم المتبدد" عام 2006، بجانبه صورة للأسير الجندي "هدار غولدن" الذي أسرته القسام في حرب صيف 2014.
وفي مخيم النصيرات حيث سيتم تسليم أربعة أسرى إسرائيليين، وضعت "القسام" لافتة رئيسية كتبت عليها باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية "الأرض تعرف أهلها.. مِن الأغراب مزدوجي الجنسية".
<
وظهرت على يسار هذه اللافتة صورة لشجرة جذورها في الأرض وفي منتصفها يلتف العلم الفلسطيني، في إشارة إلى تمسك الفلسطينيين وتجذرهم في أرضهم.
وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وحكومة الاحتلال.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من حرب الإبادة، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.