شبكة قدس الإخبارية

تهجير مستمر في طولكرم وجنين وعائلات بطوباس بلا كهرباء ولا ماء ولا طعام

تهجير مستمر في طولكرم وجنين وعائلات بطوباس بلا كهرباء ولا ماء ولا طعام

فلسطين المحتلة - شبكة قدس: تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها العسكري المتصاعد على مناطق شمال الضفة الغربية، تزامنًا تعزيزات عسكرية مستمرة، وتدمير للطرق والبنية التحتية، وإجبار السكان على النزوح، إضافة إلى تنفيذ مداهمات واعتقالات واسعة.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت أيضا مخيم بلاطة للاجئين شرقي مدينة نابلس في الضفة الغربية، واقتحمت آلياته كذلك بلدات بُرقة وسبسطية شمال غرب نابلس.

وفجرت قوات  الاحتلال غرفة داخل منزل في مدينة نابلس، خلال اقتحامها فجر اليوم، وفق ما نقتله مصادر محلية ورصده مراسل شبكة قدس. 

وفي جنين؛ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وعدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم السابع عشر على التوالي، وسط ارتقاء الشهداء وعشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير الممتلكات ونسف المنازل والتهجير، وأوضاع إنسانية صعبة.

وخلال 17  يوما من العدوان؛ ارتقى 25 شهيدا ونزح من مخيم جنين أكثر من 15 ألف فلسطيني بينهم 3200 عائلة، بينهم 2000 عائلة نزحت بحصار أجهزة أمن السلطة للمخيم لمدة 48 يوما قبل عدوان الاحتلال على المخيم.

ويعاني أهالي جنين ظروفا مأساوية مع انقطاع المياه والكهرباء وتدمير نحو 180 منزلا في المخيم واحراق عدد آخر من المنازل، وتسبب العدوان العدوان تسبب في توقف المدارس وحرمان 4 مستشفيات من المياه والخدمات الأساسية.

وأفادت مصادر محلية أن المقاومة استهدفت جرافة عسكرية لجيش الاحتلال بعبوة ناسفة في مخيم جنين.

وضمن العدوان، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين غربي جنين، واعتقلت الشاب يزن الشايب من منزله، كما اعتقلت المطارد محمد أبو خليفة "جمايكا" من مخيم جنين، أثناء تواجده في البلدة.

وأطلق مقاومون النار على قوات الاحتلال قرب مدخل بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، واستهدفوا تعزيزات الاحتلال لجنين وبلداتها.

وفي طولكرم؛ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الواسع على مخيم طولكرم لليوم الحادي عشر على التوالي، وسط تصعيد عسكري متزايد حوّل المنطقة إلى ساحة مواجهات محاصرة.

ودفعت قوات الاحتلال الليلة بتعزيزات إضافية من المشاة إلى المخيم، حيث انتشرت عند المدخل الشمالي وعلى امتداد الأراضي الزراعية المقابلة له، بعد السيطرة على عدة مبانٍ سكنية استراتيجية حولتها إلى ثكنات عسكرية ونشرت قناصتها عليها.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة العدوية للبنات الواقعة قرب مستشفى الشهيد ثابت، حيث نشرت قناصتها على نوافذ المدرسة، مما حولها إلى موقع عسكري.

لم يتوقف العدوان عند الجانب العسكري فحسب، بل شمل أيضًا فرض حصار خانق على المخيم ترافق مع مداهمات عنيفة وتدمير واسع للبنية التحتية والمرافق الحيوية، وعمليات تفتيش جرت بوحشية، حيث تعرضت المنازل للتخريب والتكسير، وأُجبر السكان على مغادرتها تحت تهديد السلاح.

الدمار الذي خلفه العدوان طال شبكة الكهرباء والمياه والاتصالات، إلى جانب تدمير كلي وجزئي لعشرات المنازل والمتاجر والمؤسسات.

ووثق سكان من داخل المخيم مشاهد مروعة لحارة الغانم، حيث أظهرت مقاطع فيديو منازل محترقة وأخرى مهدمة جزئيًا، وشوارع مليئة بالركام تبدو وكأنها تعرضت لزلزال مدمر.

وفي طوباس؛ تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب وجنوب شرق المدينة، لليوم الخامس على التوالي، ووسط إغلاق مدخل المدينة الجنوبي، ويستمر الحصار المشدد في المنطقة، حيث دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية، وسط تحليق مكثف للطائرات المروحية والمسيرة.

وتجري قوات الاحتلال عمليات تفتيش وتحقيق ميداني مع الأهالي خلال اقتحام منازلهم في مخيم الفارعة، وسط اعتقالات متصاعدة في المنطقة.