شبكة قدس الإخبارية

أصابا جنديًا بجراح خطيرة في لحظاتهما الأخيرة

بعد اشتباكات لساعات.. استشهاد منفذَي عملية الفندق

بعد اشتباكات لساعات.. استشهاد منفذَي عملية الفندق

غزة - قدس الإخبارية: أعلن الاحتلال اغتيال مقاومين بعد محاصرتهما والاشتباك المسلح معهما لساعات طويلة بأحد المنازل ببلدة برقين غرب جنين حيث قامت قوات الاحتلال بهدم المنزل وتسويته بالأرض. 

ونعت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيدين القساميين قتيبة وليد الشلبي، ومحمد أسعد نزال منفذا عملية الفندق التي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين. 

وأضافت الكتائب، إن المقاومين استشهدا مساء أمس الأربعاء 22 يناير 2025م، بعد خوضهما اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال التي حاصرتهما في أحد منازل قرية برقين بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة. 

 

وتابعت الكتائب إنها وهي تزف منفذي إحدى العمليات البطولية النوعية والمشتركة، لتشدد على أن كافة خطط العدو الدموية التي بدأ بتطبيقها في الضفة الغربية لن تجلب له إلا المزيد من الضربات الموجعة والعمليات المشتركة الفارقة التي ستقسم ظهره. 

وأكدت الكتائب على أن مقاوميها الذي يستبسلون مع إخوانهم من كافة الفصائل في مواجهة الاحتلال المجرم في مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة، سيحرموا جنوده ومستوطنيه الشعور بالأمن في مستوطنات الضفة وكافة مدن الداخل المحتل. 

وفي بيانٍ رسمي لجيش الاحتلال، أعلن الجيش اغتيالهما بعد حصارهما امس في احد المنازل ببلدة برقين في جنين وخلال الاشتباك اعترف جيش الاحتلال بإصابة أحد جنوده من وحدة دوفدوفان الخاصة بجراح. 

ووفق ما أفاد به مصدر ميداني لـ"شبكة قدس"، أصيب اثنان من جنود الاحتلال، مساء الأربعاء، خلال الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين مقاومين محاصرين وقوات الاحتلال في بلدة برقين غرب جنين،

وأشار المصدر الميداني إلى اشتداد الاشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال في بلدة برقين غرب جنين، بينما هرعت مركبة إسعاف إسرائيلية من معسكر سالم نحو معسكر الجلمة.

وكانت اشتباكات مسلحة اندلعت بين المقاومة وقوات الاحتلال في بلدة بِرقين غرب جنين، بينما يواصل الاحتلال حصار منزلٍ في البلدة. 

وأطلق الاحتلال صواريخ محمولة على الكتف تجاه المنزل المحاصر في بلدة برقين غرب جنين، أكثر من 10 مرات، ما أدى إلى انهيار جزء منه وفق مصادر "شبكة قدس". 

وأضافت المصادر، أن جرافة لجيش الاحتلال شرعت بهدم أجزاء من المنزل المُحاصَر داخل بلدة برقين غرب جنين، مع رفض مقاومين الاستسلام وإطلاقهم النار عليها.