جنين المحتلة - شبكة قدس: تواصل أجهزة أمن السلطة لليوم الرابع عشر على التوالي، حصار مخيم جنين في خطة تستهدف المقاومين فيها، وسط تجدد إطلاق النار واندلاع اشتباكات مسلحة.
ويعيش المخيم أوضاعاً صعبة في ظل قطع الكهرباء والمياه بعد إتلاف محولات الكهرباء جراء إطلاق النار المستمر، عدا عن شح المساعدات والمواد الغذائية نتيجة حصار أجهزة أمن السلطة للمخيم.
واليوم الأربعاء، اندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وأجهزة أمن السلطة التي تحاول اقتحام المخيم التي تحاول القضاء على المثاومة فيه.
وأفادت مصادر محلية، أن عناصر أمن السلطة، اعتلوا أسطح المنازل بالمخيم وأطلقوا النار صوبها.
ودفعت أجهزة أمن السلطة بعربات مصفحة إلى المخيم، حيث وثقت مشاهد مصورة لحظة سحب مدرعة تم إعطابها من المنطقة.
ويأتي ذلك، فيما يتواصل الإضراب الشامل في مدينة جنين احتجاجا على حصار المخيم والحملة الأمنية التي تستهدف المقاومة فيه.
ودعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، إلى حماية وإسناد المقاومة في جنين، والحشد الواسع في فعاليات "يوم الغضب"، نصرة للمخيم الذي يتعرض لحصار من قبل أجهزة السلطة وممارسات قمعية تستهدف أبناء شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة.
وأكد شديد اليوم الأربعاء على ضرورة دعم المقاومين وتعزيز قوتهم لمواجهة اقتحامات الاحتلال وصد جرائم المستوطنين في الضفة الغربية، وليس استهدافهم وضرب مشروعهم عبر عمليات أمنية تنسجم بشكل كامل مع أهداف الاحتلال ومخططاته لتصفية القضية الفلسطينية.
وقال: "ينبغي لنا إسناد المقاومين وتوفير الحماية الكاملة لهم بدلا من ملاحقتهم والاشتباك معهم"، مضيفا أن "البوصلة يجب أن تكون دائما نحو الاحتلال".
وذكر أن استمرار أجهزة السلطة في عمليتها الأمنية في جنين، يتطلب تواصل الفعاليات الشعبية والفصائلية لحماية المقاومة وثني السلطة عن ممارساتها القمعية والإجرامية، والتي تهدد النسيج الوطني لشعبنا المقاوم.