نابلس المحتلة - شبكة قُدس: استشهد، ظهر اليوم الأربعاء، الشيخ عاطف مالك ديرية، على مدخل بلدة عقربا جنوب مدينة نابلس المحتلة.

وقال رئيس بلدية عقربا، صلاح جابر، إن الشيخ ديرية ( 70 عاما ) ارتقى شهيدا بعد اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب المبرح على مدخل البلدة.

ونقلت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال اعتدوا على ديرية بالضرب المبرح، مشيرة إلى أن طواقم الإسعاف نقلته إلى المستشفى الوطني بنابلس، وكان قد ارتقى شهيدا.

وتتعرض قرى وبلدات جنوب نابلس لاعتداءات متكررة ومتصاعدة من قبل قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين، حيث تستهدف منازلهم وممتلكاتهم، إلى جانب الاعتداء المتصاعدة بحق الفلسطينيين.

ووسّع جيش الاحتلال من عملياته العسكرية في الضفة الغربية المحتلة بالتزامن مع تصعيد المستوطنين اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما أسفر عن استشهاد 804 وإصابة نحو 6450  فلسطينيا.

وشنت عصابات المستوطنين، فجر اليوم الأربعاء، هجوما جديدا على حي الضباط في بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس المحتلة.

وأشعل المستوطنون، الحرائق في المنطقة، ما أدى إلى اشتعال منزلين أحدهما قيد الإنشاء وعدد من المركبات.

وأطلق أهالي الحي المستهدف، نداءات استغاثة لأهالي القرى المجاورة للتصدي للمستوطنين والمساعدة في إخماد النيران.

وتشهد بيت فوريك مواجهات متكررة مع قوات الاحتلال التي تواصل اقتحام البلدة، مع بيت دجن المجاورة والتي تتعرض لهجمة استيطانية تستهدف مصادر مزيد من أراضي الفلسطينيين.

وفي السياق، هاجم مستوطنون صباح اليوم الأربعاء، وبحماية من قوات الاحتلال، بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس المحتلة.

وأشعلت عصابات المستوطنين، النيران بعدد من المركبات وحاولو إشعال منازل.

وبحسب تقارير دولية، فإن هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في الأشهر الأخيرة.

وأشارت إلى أن الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة أدت إلى تحويل الانتباه عن "العنف المنهجي والمتزايد" الذي يمارسه المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

ويتعمد المستوطنون، مضايقة وإرهاب وقتل الفلسطينيين في مختلف أنحاء الضفة الغربية بأعداد أكبر وبمعدلات ووتيرة أكبر، وهم يستمدون الجرأة من حكومة ملتزمة بتعميق السيطرة على الضفة الغربية.