فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: أصدر التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، بيانا بشأن الحملة الأمنية التي تقودها وزارة الداخلية بغزة ضد اللصوص وقطاع الطرق.
وبارك التجمع، تطهير الشرطة في غزة، "أوكار وأذناب المحتل الغاصب لأرضنا الفلسطينية، والتي تمثلت في قيام ثلة طيبة من الأيادي الوطنية الذين أشفوا غليل أبناء شعبنا المحاصر، حصاراً من العدو وحصاراً من قُطَّاع الطرق وأذناب المحتل".
وذكر أن الاحتلال سعى إلى تدمير كل معالم سيادة القانون وتدمير المراكز الشرطية الخدماتية، "ليسود الفلتان المجتمعي وحالات السرقة والجرائم، بهدف جعل القطاع منطقة منكوبة غير صالحة للحياة الإنسانية والآدمية، تعمها الفوضى والمشكلات الاجتماعية وتعمق جراءة مظاهر أخذ القانون باليد، وانتشار العصابات وقطاع الطرق وارتفاع الأسعار وغيرها".
وأكد التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، على أهمية الحملة مباركة إياها، وجهود الشرطة في كل المناطق لتنفيذ القصاص العادل في هذه الشرذمة المارقة المندسة الخائنة، قائلا: "ونقول لكم بوركت أياديكم الطاهرة".
وطالب التجمع رجال الشرطة بمزيد من الملاحقة "لتلك الشرذمة قُطّاع الطرق من أذناب المحتل من أجل توفير الغذاء والأمن والأمان لأبناء شعبنا والقضاء على هذه الظاهرة وهؤلاء الفسدة".
وأكد التجمع وقوفه مع أبناء الشرطة الفلسطينية في كل ما يقومون به من محاربة الفساد والمفسدين الخونة، و"أن عشائرنا وقبائلنا وأهالينا في قطاع غزة تقف جنبا إلى جنب معكم في هذا الواجب الوطني الشريف".
وكرر التجمع تحذيره للصوص والعملاء ويدعوهم بالعودة إلى الصف الوطني وإلا فإن حسابهم سيكون عسيرا وستتم محاسبتهم من قبل أبناء شعبهم وفقا للشرعية الثورية.
وعبر التجمع الوطني عن فخره بموقف شيوخ القبائل والعشائر والمخاتير والعائلات المشرف والوطني برفع الغطاء العشائري عن بعض أبنائهم المتورطين بالأفعال المشينة وفضحهم أمام الجميع.
وحمل التجمع، الاحتلال مسؤوليته بتقديم كل الخدمات الإنسانية لسكان غزة المنكوبة التي تعيش تحت نيران الاحتلال وفق اتفاقية جنيف الرابعة، مطالبا المنظمات الدولية والمحلية بالقيام بواجبها المنوط بها في مواجهة المجاعة الإنسانية التي لم يسبق للآدمية أن تعيش مثلها في هذا العالم.