غزة - قدس الإخبارية: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل العقيد إحسان دكسة مسؤول "اللواء 401"  في كمين للمقاومة بقطاع غزة  وإصابة ضابط آخر بجروح خطيرة.

كما أعلن  جيش الاحتلال عن إصابة 26 ضابطاً وجندياً خلال الـ 24 ساعة الماضية بمختلف جبهات القتال.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال إنه وبالإضافة لمقتل قائد اللواء 401، أصيب 3 ضباط آخرين بانفجار العبوة الناسفة في جباليا، حيث وصلوا على متن دبابتين للمكان لمراقبة سير عمليات القتال فانفجرت بهم عبوة ناسفة زرعتها المقاومة في وقت سابق.

وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت العبرية قائد اللواء 401 قتل بعد تفجير دبابته بعبوة ناسفة في معارك جباليا شمالي قطاع غزة

وأضافت الصحيفة العبرية، أن القائد القتيل جاء في دبابة يرافقه في دبابة أخرى ضباط كبار، وكان مهمتهم مراقبة ومتابعة سير العمليات في منطقة قتال محتدم. 

من جانبها، منصات للمستوطنين تتحدث عن إصابة قائد الكتيبة 52 بجيش الاحتلال خلال الكمين في جباليا الذي أدى لمقتل قائد اللواء 401.

وكانت وسائل إعلام نقلت عن مقتل 4 ضباط إسرائيليين في غزة بينهم عقيد وهو قائد لواء المدرعات، ومقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 4 آخرين باشتباكات جنوب لبنان.

واستلم "إحسان دسكة" الذي أعلن الاحتلال مقتله في جباليا اليوم استلم منصبه كقائد للواء 401 قبل 3 أشهر، وهو الرتبة الأرفع التي تقتل في الحرب البرية بالقطاع، وهو صاحب أعلى رتبة عسكرية يُقتل في الحرب البرية، وهو واحد من بين 6 ضباط برتبة عقيد قُتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي.

وحصل قائد اللواء "401" على وسام جنرال بعد قتاله بحرب تموز 2006،  وقاد جميع العمليات الهجومية لجيش الاحتلال في الشفاء والزيتون وبيت حانون وجباليا ورفح. 

وفي حصار مستشفى الشفاء، في أذار 2024، قتلت المقاومة القائد في غرفة العمليات المتقدمة من "اللواء 401"، الرقيب أول سيباستيان إيفان.

ويضم اللواء 401 الذي قتلت القسام قائده اليوم الأحد يضم 5 كتائب مشاة ومدرعة وهندسية، وهو أول لواء دبابات نظامي في تاريخ جيش الاحتلال. 

واحتل اللواء 401، أو لواء "أعقاب الفولاذ 401" معبر رفح ومحور فيلادلفيا في مايو الماضي، حينها وجّهت القسام رسالة لجنود لواء أعقاب الفولاذ 401، قائلةً: "علامات أحذية جنود القسام لا تزال بارزة في وجوهكم".