شبكة قدس الإخبارية

كيف حال المنظومة الصحية في قطاع غزة بعد عامٍ من الإبادة الجماعية؟

كيف حال القطاع الصحي في غزة بعد عامٍ من الإبادة الجماعية؟

غزة - قدس الإخبارية: قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن عدد شهداء حرب الإبادة الجماعية وصل إلى 41,909 شهيد اكثر من 60% منهم من والاطفال والنساء  اضافة الى  97,303 جريحاً .  

وقالت الوزارة، إنه وخلال عامٍ من الإبادة الجماعية على القطاع، وجه الاحتلال ضرباته على المنظومة الصحية، واستهداف مقومات الصمود الغزي وانتهاك القوانين والأعراف الدولية، استكمالًا لما ألحقه بها طيلة 18عاماً من الحصار. 

وأشارت إلى أن الطواقم الطبية أصبحت هدفا للقتل والاعتقال، والمؤسسات الصحية في مواجهة آلة الدمار والتخريب على نحوٍ غير مسبوق. 

وأضافت وزارة الصحة، اليوم السبت 7 أكتوبر\تشرين الأول 2024، في بيانٍ وصل "شبكة قدس"، أن  عدد شهداء القطاع الصحي 986 كادر صحي منهم 4 داخل السجون السجون الإسرائيلي من أصل 312 معتقل.

وأوضحت الوزارة أن الاحتلال أمعن  في حرمان المرضى من حقوقهم العلاجية وسلبهم عن سابق اصرار أبسط فرص للعلاج بابقاء عديد الأصناف الدوائية والمستهلكات الطبية ضمن دائرة المعدلات الصفرية، وقطع الطريق أمام الامدادات والتجهيزات الطبية ، وأمام حركة خروج المرضى نحو المستشفيات التخصصية، ومنع دخول الوفود الطبية. 

 

وتظهر الإحصائيات بعد عام من حرب الابادة على قطاع غزة،  تركيز الاحتلال على تدمير المنظومة الصحية، حيث استهدف ما يقارب 65 % من المؤسسات الصحية ( الحكومية – الأهلية – الخاصة – وكالة الغوث – الدولية) وما تبقى يعمل بشكل جزئي وبنسبة إشغال 300% بالخصوص اقسام العناية المركزة والحضانات . 

وقالت وزارة الصحة إن هذا الاستهداف الممنهج والدائم  للقطاع الصحي حرم ما يزيد عن مليوني شخص في قطاع غزة من تلقي الخدمات الصحية الأساسية، كما حرم مايزيد عن 50 ألف امراة حامل من الحصول على الخدمات الصحية ورعاية الأامومة . 

 وبسبب حرب الإبادة، لا يتلقى نحو 12000 مريض سرطان ينهش المرض أجسامهم العلاجات الأساسية حتى المسكنات، بينما فارق المئات من مرضى غسيل الكلى الحياة نتيجة عدم توفر رعاية صحية لهم وانعدام خدمات غسيل الكلى في كثير من المستشفيات. 

وتشير تقديرات وزارة الصحة إلى أن أضعاف من ارتقوا شهداء قد  توفوا نتيجة نقص الخدمات الطبية . 

ويأتي هذا في ظل انعدام مقومات الصحة العامة من عدم توفير مياه صالحة للشرب، وتدمير البنية التحتية وشبكات الصرف الصحيـ، ومنع ادخال المنظفات الشخصية ومواد التعقيم مما أدى الى انتشار الأوبئة والامراض مثل التهاب الكبد الوبائي وشلل الأطفال والامراض الجلدية. 

 

وطالبت وزارة الصحة، بوقف العدوان و آلة القتل، والسماح لألاف الجرحى بمغادرة قطاع غزة نحو المستشفيات التخصصية لاجراء عمليات جراحية معقدة لهم بعد أن تفاقمت حالتهم الصحية جراء الممارسات العقابية بحقهم، كما وتجدد وزارة الصحة مطالبتها إلى كافة الجهات ذات العلاقة بايجاد آليات ضامنة لوصول الامدادات الطبية الى كافة المستشفيات دون قيود، و السماح بدخول الوفود الطبية .