شبكة قدس الإخبارية

جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريًا على لبنان

66f82dc6cba2c1727540678

ترجمة خاصة - شبكة قُدس: قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إنه بعد اغتيال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية، واستمرارًا للتصعيد الإسرائيلي في لبنان؛ أعلن جيش الاحتلال فرض حصار عسكري على لبنان بزعم محاولة وقف تسليح حزب الله من جهة سوريا وإيران.

وأضافت الصحيفة، أنه منذ اغتيال حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية في بيروت، شن جيش الاحتلال غارات جوية على جرافات لبنانية كانت تحاول إعادة بناء ستة معابر حدودية برية بين لبنان وسوريا، والتي سبق أن تم قصفها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي في منتصف الأسبوع، بالإضافة إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًا للبنان أنه لن يسمح بهبوط طائرات في بيروت قادمة من سوريا أو إيران، كما حدث صباح اليوم.

وفي إطار الحصار العسكري الإسرائيلي، سيتم إيقاف ومنع وصول أي سفن للبنان مصدرها إيران.

وأردفت الصحيفة العبرية، أن الاحتلال قام خلال الأسبوع الماضي بإلقاء حوالي 3,500 قنبلة في لبنان، وفقًا لخطة إسرائيلية تهدف إلى استهداف قدرة الاتصال والمراقبة الجوية لحزب الله أولاً، ثم كبار المسؤولين في المنظمة حتى الوصول إلى نصر الله.

لكن الهجمات، بحسب جيش الاحتلال، ستزداد في الأيام المقبلة بهدف إضعاف حزب الله، وسط توقعات بالمقابل بزيادة وتيرة صواريخ حزب الله التي ستضرب عمق الاحتلال.

وحتى الآن، وفق الصحيفة، تم التعرف في جيش الاحتلال على مغادرة حوالي 600 ألف لبناني من جنوب البلاد نحو الشمال، بالإضافة إلى 400 ألف من أحياء الضاحية الجنوبية الذين نزحوا من منازلهم. 

وقالت، إن  هناك الآن حوالي مليون نازح لبناني خارج منازلهم، وفي الجيش يقولون إن "حزب الله كان لديه تقييم خاطئ للأوضاع، والجيش اختار أسلوبًا يحقق النتيجة الحالية. 

وأضافت: لدى حزب الله المزيد من القدرات، لكن حتى الآن استخدم واحدة من عشر ما خطط له، وزعمت أن جيش الاحتلال أصاب مخازن كبيرة من الأسلحة وقدرات القيادة والسيطرة.

ووفق الصحيفة، يعتقد البعض لدى الاحتلال، أن خليفة نصر الله لن يكون شخصية واحدة، بل عدة جهات ستتقاسم أدواره العسكرية والمدنية والتنظيمية داخليًا وخارجيًا، وذلك نظرًا للخبرة الكبيرة التي اكتسبها.